فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
وقال ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن ان تبلغ مابلغت يكتب له بها رضوانه إلى يوم القيامة وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب له بها سخطه إلى يوم القيامة وقال لأم المؤمنين لقد قلت بعدك اربع كلمات لو وزنت
فصل
فصل فى بيان أن القرآن العظيم كلام الله العزيز العليم ليس شىء منه كلاما لغيره لا جبريل ولا محمد ولا غيرهما قال الله تعالى فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه
فصل
فصل
فصل
أو بقوله ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وقوله إنى لأعلم كلمة لا يقولها أحد عند الموت إلا وجد روحه لها روحا فمن كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة وما فى القرآن مثل قوله إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه وقوله وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ونحو ذلك من أسماء
فصل
فصل
فصل
فصل
وسئل شيخ الاسلام
وهذا لفظ مشترك فجعل يعجبه وانكاره من الظاهر من جهة اللفظ المشترك وقد بسط الكلام على أدلتهم المفصلة فى غير موضع
سئل شيخ الاسلام
فصل
فصل قال
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل فا لعبد كما أنه فقير الى الله دائما فى إعانته و إجابة دعوته و إعطاء سؤاله و قضاء حوائجة فهو فقير إليه فى أن يعلم ما يصلحه و ما هو الذي يقصده و يريده و هذا هو الأمر و النهي و الشريعة و إلا فإذا قضيت حاجته التى طلبها و أرادها و لم تكن مصلحة له كان
فصل
فصل
فصل
وفصل الخطاب بين الطائفتين أن اسم الغيب و الغائب من الأمور الاضافية يراد به ماغاب عنا فلم ندركه و يراد به ما غاب عنا فلم يدركنا و ذلك لأن الواحد منا إذا غاب عن الآخر مغيبا مطلقا لم يدرك هذا هذا و لا هذا هذا و الله سبحانه شهيد على العباد رقيب عليهم
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل شهادة
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
وهؤلاء حقيقة قولهم من جنس قول النصارى في المسيح يدعون أن حقيقة التوحيد أن يكون الموحد هوالموحد فيكون الحق هوالناطق على لسان العبد و الله الموحد لنفسه لا العبد و هذا فى زعمهم هوالسر الذي كان الحلاج يعتقده و هو بزعمهم قول خواص العارفين لكن لا يصرحون به
فصل
فصل
فصل
فصل وكذلك قوله لكن الله يشهد بما أنزل اليك أنزله بعلمه و الملائكة يشهدون و كفى بالله شهيدا فان شهادته بما أنزل اليه هي شهادته بأن الله أنزله منه و أنه أنزله بعلمه فما فيه من الخبر هو خبر عن علم الله ليس خبرا عمن دونه و هذا كقوله فإن لم
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل وأما السيئات فمنشؤها الجهل و الظلم فان أحدا لا يفعل سيئة قبيحة إلا لعدم علمه بكونها سيئة قبيحة أو لهواه و ميل نفسه إليها
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
سورة الأنفال
فصل
فصل
سورة التوبة
سورة يونس
فصل
سورة هود وقال
فصل وأما من قال أفمن كان على بينة من ربه إنه محمد كما قاله طائفة من السلف فقد يريدون بذلك التمثيل لا التخصيص فإن المفسرين كثيرا ما يريدون ذلك ومحمد هو أول من كان بينة من ربة وتلاه شاهد منه وكذلك الأنبياء وهو أفضلهم وإمامهم والمؤمنين تبع له
فصل
فصل
فصل
فصل قول يوسف لما قالت له إمرأة العزيز هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون المراد بربه فى أصح القولين هنا سيده وهو زوجها الذي إشتراه من مصر الذى قال لأمرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا قال
فصل وفى قول يوسف رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين عبرتان
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
وقال ابن الإنبارى هى لغة لبنى الحارث بن كعب وقريش قال الزجاج وحكى أبوعبيدة عن أبى الخطاب وهو رأس من رؤوس الرواة أنها لغة لكنانة يجعلون ألف الإثنين فى الرفع والنصب والخفض على لفظ واحد وأنشدوا فإطرق إطراق الشجاع ولو يجد مساغا لناباه الشجاع لصمما
فصل
فصل سورة الأنبياء سورة الذكر وسورة الأنبياء الذين عليهم نزل الذكر إفتتحها بقوله ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الآية وقوله فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون وقوله لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم وقوله
فصل
فصل
فصل
فصل كما عظم الله الفاحشة عظم ذكرها بالباطل وهو القذف فقال بعد ذلك والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ثم ذكر رمي الرجل امرأته وما أمر فيه من التلاعن ثم ذكر قصة أهل الإفك وبين ما فى ذلك من الخير للمقذوف
فصل
فصل قال الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها إلى قوله قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم وقد ثبت عن النبى أنه قال إنما جعل الإستئذان من اجل النظر والنظر المنهى عنه هو نظر
فصل
وقيل أيضا قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم العشق أعظم مما بالمجانين العشق لا يستفيق الدهر صاحبه وإنما يصرع المجنون فى الحين
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل فى السماع
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل الأعلى على وزن أفعل التفضيل مثل الأكرم والأكبر والأجمل ولهذا قال النبى لما قال أبو سفيان
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل فقوله سبحانه و الذي قدر فهدى يتضمن أنه قدر ما سيكون للمخلوقات و هداها إليه علم ما يحتاج إليه الناس و الدواب من الرزق فخلق ذلك الرزق و سواه و خلق الحيوان و سواه و هداه إلى ذلك الرزق و هدى غيره من الأحياء أن يسوق إليه ذلك الرزق
فصل
فصل قوله فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى و يتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى
فصل
فصل الكلام على قوله من خشي الرحمن بالغيب و جاء بقلب منيب
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فقد صرح فى هذا بأنه من الواجب المستحق حياء الخلق من الخالق المنعم
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
قلت يريد أنه ذكره من العرب من لم يكن مسلما أخذه عن أهل الكتاب فإن أمية و نحوه إنما أخذ هذا عن أهل الكتاب و إلا فالمشركون لم يكونوا يعرفون هذا
وقال الشاعر أيضا
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل في سورة قل يا أيها الكافرون
وقال الآخر هل سألت جموع كندة يوم و لوا أين أينا
فليس فى القرآن من هذا شيء و لا يذكر فيه لفظ زائدا إلا لمعنى زائد و إن كان فى ضمن ذلك التوكيد و ما يجيء من زيادة اللفظ في مثل قوله فبما رحمة من الله لنت لهم و قوله عما قليل ليصبحن نادمين و قوله قليلا ما تذكرون فالمعنى مع هذا أزيد من المعنى
فصل
فصل
فصل
فصل
فصل
وقرآنا وقد قال تعالى فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم و قال تعالى وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا و قال تعالى وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا و هم
فصل
فصل وإذا علم ما دل عليه الشرع مع العقل و إتفاق السلف من أن بعض القرآن أفضل من بعض و كذلك بعض صفاته أفضل من بعض بقى الكلام في كون قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ما و جه ذلك و هل ثوابها بقدر ثواب ثلث القرآن وإذا قدر أن الأمر كذلك فما و
فصل وأصل هذه المسألة أن يعلم أن التفاضل و التماثل إنما يقع بين شيئين فصاعدا إذ الواحد من كل و جه لا يعقل فيه شيء أفضل من شيء فالتفاضل فى صفاته تعالى إنما يعقل إذا اثبت له صفات متعددة كالعلم و القدرة و الإرادة و المحبة و البغض و الرضا و الغضب و كإثبات
أي و لا آمر بتركها و القول الثالث نؤخرها عن العمل بها بنسخنا إياها
فصل والناس في هذا المقام و هو مقام حكمة الأمر و النهي على ثلاثة أصناف فالمعتزلة القدرية يقولون إن ما أمر به و نهي عنه كان حسنا و قبيحا قبل الأمر و النهي و الأمر و النهي كاشف عن صفته التى كان عليها لا يكسبه حسنا و لا قبحا و لا يجوز عندهم أن يأمر و ينهى
وسئل شيخ الإسلام
و سئل عمن يقرأ القرآن هل يقرأ سورة الإخلاص مرة أو ثلاثا و ما السنة في ذلك
فصل في تفسير قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد
وقال الجوهري صمده يصمده صمدا إذا قصده و الصمد بالتحريك السيد لأنه يصمد إليه في الحوائج و يقال بيت مصمد بالتشديد أي مقصود
ولهذا فسرطائفة من السلف السيد بأنه سيد قومه فى الدين و قال إبن زيد هو الشريف و قال الزجاج الذي يفوق قومه فى الخير و قال إبن الأنباري السيد هنا الرئيس و الإمام في الخير و عن إبن عباس و مجاهد هو الكريم على ربه و عن سعيد بن المسيب هو الفقيه العالم و قد
فصل قال الله تعالى قل هو الله أحد الله الصمد فأدخل اللام فى الصمد و لم يدخلها في أحد لأنه ليس في الموجودات ما يسمى أحدا في الإثبات مفردا غير مضاف إلا الله تعالى بخلاف النفي و ما فى معناه كالشرط و الإستفهام فإنه يقال هل عندك أحد و إن
فصل والمقصود هنا أن التولد لابد له من أصلين و إن ظن ظان أن نفس الهواء الذي بين الزنادين يستحيل نارا بسخونته من غير مادة تخرج منهما تنقلب نارا فقد غلط و ذلك لأنه لا تخرج نار إن لم يخرج منهما مادة بالحك و لا تخرج النار بمجرد الحك
فصل والمقصود أن كل ما يستعمل فيه لفظ التولد من الأعيان القائمة فلابد أن يكون من أصلين و من إنفصال جزء من الأصل و إذا قيل فى الشبع و الري إنه متولد أو في زهوق الروح و نحو ذلك من الأعراض أنه متولد فلابد فى جميع ما يستعمل فيه هذا اللفظ من أصلين لكن العرض
فصل وهذا مما يبين أن ما نزه الله نفسه و نفاه عنه بقوله لم يلد و لم يولد و بقوله ألا إنهم من إفكهم ليقولون و لد الله و أنهم
فصل وأما الذين كانوا يقولون من العرب أن الملائكة بنات الله و ما نقل عنهم من أنه صاهر الجن فولدت له الملائكة فقد نفاه الله عنه بإمتناع الصاحبة و بإمتناع أن يكون منه جزء فإنه صمد و قوله و لم تكن له صاحبة و هذا كما تقدم من أن الولادة لا تكون إلا
فصل
فصل
وتجسمت الأرض اذا أخذت نحوها تريدها و تجسم من الجسم و قال ابن السكيت تجسمت الأمر أي ركبت أجسمه و جسيمه أي معظمه قال و كذلك تجسمت الرمل و الجبل أي ركبت أعظمه و الأجسم الأضخم قال عامر بن الطفيل
يقول تتنحى عنى هذه العجوز و تتأخر خشية أن أنزل عليها ضيفا
فصل
هو من هذا الباب فإن المراد به بشر بن مروان و إستواؤه عليها أي على كرسي ملكها لم يرد بذلك مجرد الإستيلاء بل إستواء منه عليها إذ لو كان كذلك لكان عبدالملك الذي هو الخليفة قد إستوى أيضا على العراق و على سائر مملكة الإسلام و لكان عمر بن الخطاب قد إستوى
فصل
فصل
وقال شيخ الإسلام
فصل
فصل في قل أعوذ برب الناس الى آخرها
فصل وبهذا يتبين بعض هذه الإستعاذة و التى قبلها كما جاءت بذلك الأحاديث عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه لم يستعذ المستعيذون بمثلهما فإن الوسواس أصل كل كفر و فسوق و عصيان فهو أصل الشر كله فمتى و قي الإنسان شره و قي عذاب جهنم و عذاب القبر و فتنة المحيا و
وهذا بتقديم الهمزة لكن الملك هو بتقديم اللام على الهمزة و هذا أجود فإن نظيره في الإشتقاق الأكبر لاك يلوك إذا لاك الكلام و اللجام و الهمز أقوي من الواو و يليه فى الإشتقاق الأوسط أكل يأكل فإن الآكل يلوك ما يدخله فى جوفه من الغذاء و الكلام و العلم ما
فصل فى سورة الفلق و الناس فى الفلق أقوال ترجع الى تعميم و تخصيص فإنه فسر بالخلق عموما و فسر بكل ما يفلق منه كالفجر و الحب والنوى و هو غالب الخلق و فسر بالفجر و أما تفسيره بالنار أو بجب أو شجرة فيها فهذا مرجعه الى التوقيف
فصل وتظهر المناسبة بين السورتين من و جه آخر و هو أن المستعاذ منه هو الشر كما أن المطلوب هو الخير إما من فعل العبد و إما من غير فعله و مبدأ فعله للشر هو الوسواس الذي يكون تارة من الجن و تارة من الإنس و حسم الشر بحسم أصله و مادته أجود من دفعه بعد و قوعه