ـ(22)ـ
خلاله الساعون نحو الحقيقة.
التقريب إذن: هدف مقدس يجب أن لا يغفله العلماء والمفكرون. أما نشاطاتي في التقريب فأتصور أنها قليلة ولكنها تشمل:
أ ـ تأليف بعض الكتب والكراسات التي تساهم في دفع عملية التقريب إلى الأمام من قبيل صلاة الجمعة في روايات الفريقين، الصوم(كذلك)، الحج(كذلك)، والى الوحدة الإسلاميّة.
ب ـ المساهمتة الفعالة في أكبر مجمع تقريبي فقهي وهو مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة حيث تحضره المذاهب الثمانية المعروفة ويشارك فيه فقهاء مندوبون عن أكثر من خمسين دولة إسلامية بالإضافة إلى الخبراء المنتخبين.
حـ ـ كتابة العديد من المقالات التقريبية والتي نشرت في مجلات مختلفة من قبيل(رسالة التقريب) و(رسالة الثقلين) و(مجلة الجامعات الإسلامية) في المغرب، وغيرها كثير.
د ـ المساهمة الجادة في المجلس الأعلى للتقريب بين المذاهب الإسلاميّة وهو الذي يشرف على مجمع التقريب ويحدد سياساته.
هـ المساهمة الفعالة في مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي يجعل التقريب نصب عينيه.
بالإضافة إلى المساهمة في عشرات المؤتمرات الدولية وطرح هذه الفكرة في كل فرصة مناسبة.
وغير ذلك من النشاطات ولكن ما أزال أعتقد أنها جميعا لم ترق إلى مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا في هذا السبيل.