/ صفحه 315/
صوت التقريب
" دار التقريب " بمثابة جهاز إرسال واستقبال بين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، عنها يصدر " صوت التقريب " وإليها يرجع، وعلى هذه الصفحات من " رسالة الإسلام " في كل عدد تسجيل الصدى (1)
بيان لابد منه
لما تكونت " جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية " في القاهرة استبشر بها أهل العلم والدين، واستقبلوها فرحين مسرورين، وجعلوا يتحدثون عن أهدافها السامية، وأغراضها الشريفة، وما يجب على المسلمين في كل شعب من تاييدها، والاستماع لدعوتها، والدخول فيما تدعو إليه من السلام بين أبناء الإسلام، والكف عما فرّق القوى ووزع الجهود من ألوان الخصومات والمنازعات والتعصب للآراء والمذاهب.
وتوالت على " دار التقريب " رسائل التأييد من جميع أنحاء العالم الاسلامي، وتحدثت عن فكرتها الجليلة كبريات الصحف والمجلات في شتى ربوعه، وشعر الناس أن الأمل الذي كان يجول في خواطر المصلحين، وأهل الغيرة على الإسلام والمسلمين منذ قرون، قد بدأ يتحقق، وأنه قد اصبح لتلك الفكرة السديدة مركز
*(هوامش)*
(1) " دار التقريب " هي المركز العام للجماعة، ومقر سكرتيريتها ومكتبتها الكبرى.