/ صفحه 103/
والسمعة لديهم وكذلك في 264/البقرة، 47/ الأنفال.
((تراءى)) تراءى: تصدي ليرى وتراءوا ترائيا: رأى بعضهم بعضا. ومنه ((فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون)) 61/ الشعراء، ((فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه)) 48/ الأنفال.
ر ب ب
((رب)) ربّ الشىء يربُّه ربٌّّا: رباه ونماه وأنشأه حالا فحالا إلى تمامه وكماله. وأصل ربى: ربَّب والرب: يطلق في اللغة على المالك والصاحب والسيد والمربي والقيم والمنعم. وإذا أطلق غير مضاف فلا يراد منه إلا الله تعالى، وإذا أطلق على غيره أضيف إليه فيقال رب الدار ورب الفرس.
والاسم من الرب بمعنى لفظ الجلالة: الربوبية. والاسم من الرب بمعنى غير لفظ الجلالة: الربابة. وأصله المصدر ثم استعير للفاعل.
وما في القرآن من لفظ ((الرب)) فهو الله عز وجل إلا مواضع قليلة هي ((يا صاحبي السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا)) 41/ يوسف، ((اذكرني عند ربك فأنساه الشيطان ذكر ربه)) 42/ يوسف. ((ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن)) 50/ يوسف. فهو في هذه المواضع بمعنى السيد أو الملك وكذلك ((أرباب)) في ((إنه ربي أحسن مثواي)) 23/ يوسف: على أحد تفسيرين. وجمع الرب أرباب وربوب ومنه ((أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار)) 39/ يوسف، ((ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون أم الله الواحد القهار)) 39/ يوسف، ((ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله)) 64/ آل عمران، ((ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا)) 80/ آل عمران، ((اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله)) 31/ التوبة.
والنسبة إلى الرب ربي: نسبة على غير قياس. أو هي نسبة إلى الربة وهي الجماعة للمبالغة. وخصصها بعضهم ((ربيون)) بالألف ومنه ((وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير)) 146/ آل عمران: ربيون أي ألوف كثيرة.