/ صفحه 333/
وقد ورد الجمع في: " حور مقصورات في الخيام " 72/ الرحمن، وقد فسرت الخيام ببيوت من لؤلؤ مجوفة، كما في الحديث عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم: " الخيمة درة مجوفة طولها في السماء ستون ميلا... " إلى آخر حديث أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما.
د أ ب
دأب يدأب دأبا ودأبا ودؤبا، فهو دائب لا غير: كدح وجد وتعب، ثم غلب استعمال الدأب في معنى الشأن والعادة.
فمن معنى الكدح والتعب قوله تعالى: " قال تزرعون سبع سنين دأبا " 47/ يوسف. ونصب على الحال بمعنى دائبين، أو ذوى دأب، أو هو مفعول مطلق لفعل محذوف أي تدأبون دأبا.
ومن معنى الشأن والعادة قوله تعالى: " كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا " 11/ آل عمران.
وكذلك قوله في: 52، 54 / الأنفال ـ 31 / غافر.
وقد ورد اسم الفاعل في: " وسخر الشمس والقمر دائبين " 33/ إبراهيم، أي دائمين في الحركة لا يفتران إلى آخر الدنيا، أو مجدين تعبين على التشبيه والاستعارة.