ـ(235)ـ
مسؤولي جمعية العلماء. وغير ذلك من أساليب: كدس مجموعة من العناصر لطرح أسئلة همها إيجاد الخلاف والشقاق.
ومنها: تحريض بعض الصحف على الامتناع من نشر أخبار المؤتمر، وأمثال ذلك.
ثالثاً: كانت، كلمات علماء ماليزيا رائعة شافية للغليل، كشفت عن عمق في النظرة، وسعي حثيث للتقارب، ومحبة خالصة للإمام الخميني القائد رحمه الله، وكان من أروعها: كلمة سماحة الشيخ "أحمد آونك" وسماحة الشيخ نيك عبد العزيز رئيس وزراء ولاية كلانتان الإسلاميّة . ومما جاء في كلامه:
(إنّ الإمام الخميني ـ رحمه الله ـ كان يجسد تعاليم القرآن الكريم، وإنه كان ينظر بعين واحدة ـ بمنظار واحد ـ إلى الجاهلية القديمة والأخرى الحديثة، "وإنه عمل على إعادة الحرارة الإسلاميّة الأولى، وإن علماء السنة يقبلونه قائداً إسلامياً داعياً، وإن حياته ـ قبل تسلم المسؤولية القيادية وبعدها ـ كانت على مستوى واحد، وإنه نور يملأ القلوب جميعاً نوراً) وإن البراءة هي ورح الحج وهدفه. وإننا لنرجو للبلد العزيز ماليزيا أنّ ينعم في ظل الوحدة بين أبنائه بكل خير، ويسعى للقيام بواجبه في إطار المسؤولية إزاء الأمة الإسلاميّة جمعاء.

قال تعالى: [ وما أرسلناك إلاّ رحمةً للعالمين ].

الأنبياء: 107