ـ(106)ـ
وجدنا أن نسبة اعتماده على هذه المصادر كانت متفاوتة وذلك لما يتطلبه البحث التفسيري، علما أن هذه المصادر كانت متنوعة في مختلف العلوم مثل: كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث، والرواية واللغة، والفقه والأصول، والعقائد والشعر، والتاريخ والسيرة(1) كما كشفت هذه المصادر عن مدى اهتمامه بالمصادر القديمة التي تتقارب كثيراً مع بدايات تاريخ التدوين للسنة وعلوم الدين إلى جانب ذلك فهو يعتمد أيضاً على كتب المحدثين حين تكون ثمة مناسبة لذلك.
______________________
1 ـ نشير هنا إلى المصادر التي كان لها حظ وافر في(آلاء الرحمان) بادئين بالمصادر التي حظيت بنسبة أوفر حسب نسبة ورودها، فبعض المصادر ربما اعتمدها لأكثر من مئتين وأربعين مرة كالدر المنثور، أو لمرة واحدةة مثلا كجامع الأصول لأحاديث الرسول لابن الأثير الجزري.
وهنا نذكر جانبا من هذه المصادر مراعين إلى حد كبير نسبة ورودها في(آلاء الرحمان):
1 ـ الدر المنثور للسيوطي 2 ـ الكافي للكيني 3 ـ تفسير التبيان للطوسي 4 ـ تفسير مجمع البيان للطبرسي 5 ـ الكشاف للزمخشري 6 ـ مسند أحمد بن حنبل 7 ـ التهذيب للطوسي 8 ـ تفسير العياشي 9ـ تفسير القمي ـ 10 ـ صحيح مسلم 11 ـ تفسير الطبري 12 ـ سنن البيهقي 13 ـ الفقيه للصدوق 14 ـ تفسير البرهان 15 ـ سنن الترمذي 16 ـ سنن أبي داود 17 ـ كنز العمال ومنتخبه 18 ـ صحيح البخاري 19 ـ سنن النسائي 20 ـ تفسير الرازي 16 ـ سنن أبي داود 17 ـ كنز العمال ومنتخبه 18 ـ صحيح البخاري 19 ـ سنن النسائي 20 ـ تفسير الرازي ـ 21 ـ مستدرك الحاكم 22 ـ تفسير المنار 23 ـ الجامع الكبير للصنعاني 24 ـ المصباح المنير للفيومي 25 ـ القاموس المحيط 26 وسائل الشيعة 27 ـ نهاية الأصول للطوسي 28 ـ علل الشرائع 29 ـ الامالي 30 ـ تفسير الثعلبي 31 ـ المحاسن للبرقي 32 ـ بداية المجتهد 33 ـ عيون أخبار الرضا 34 ـ سنن سعيد بن منصور 35 ـ الموطأ لمالك بن أنس 36 ـ التفسير الكبير للطبراني 37 ـ حقائق التأويل للسيد الرضي 38 ـ الهدى إلى دين المصطفى 39 ـ المبسوط للطوسي 40 ـ معاني الأخبار للصدوق 41 ـ الصواعق المحرقة.
وهكذا نكون قد بينا جانبا من هذا المنحنى الذي يبين مقدار اعتماده وأخذه من هذه المصادر.