رئیس المجلس الأعلی للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة

آیة الله التسخیری: التعصب لدى بعض العلماء من أبرز الأسباب التی تحول دون تحقیق الوحدة الإسلامیة

آیة الله التسخیری: التعصب لدى بعض العلماء من أبرز الأسباب التی تحول دون تحقیق الوحدة الإسلامیة
قال رئیس المجلس الأعلی للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، "آیة الله الشيخ محمد علی التسخیری" إن التعصب لدى بعض العلماء من أبرز الأسباب التی تحول دون تحقیق الوحدة الإسلامیة.
 
وأشار الی ذلك، مستشار قائد الثورة الإسلامیة في شئون العالم الإسلامی ورئیس المجلس الأعلی للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة  "آیة الله الشيخ محمد علی التسخیری" فی حدیث خاص له مع (إکنا) فی معرض حدیثه عن الوحدة الإسلامیة.
 
وفي معرض رده علی سؤال حول أبرز الأسباب التی تحول دون التقریب بین المذاهب، قال: إن الأسباب کثیرة ولکن أبرزها التعصب، التعصب والتطرف لدی بعض العلماء الذین یکفرون الآخر ویتهمونه بالفسق والبدعة.

وأضاف الشيخ التسخيري أن السبب الآخر الذي یحول دون التقریب هو الجهل، أي جهل المسلمین بمذاهب بعضهم البعض والجهل بأنهم یشترکون في 90 بالمئة من معتقداتهم.

وأردف قائلاً: ان السبب الآخر الذي یحول دون وحدة العالم الإسلامی هی مصالح الحکومات المتسلطة علی العالم الإسلامی والتی تعتبر الوحدة الإسلامیة لا تضمن مصالحها.

وقال آیة الله الشيخ محمد علي التسخیری اننا لن نستطیع تحقیق هدفین رئیسیین ما لم نوحد صفنا الإسلامی وهما الصمود أمام الخطط الإستعماریة والتحدیات وثانیا تحقیق الأهداف القرآنیة للأمة منها وحدة الأمة الإسلامیة.

وفی معرض رده علی سؤال حول الأزهر الشریف فی مصر قال: ان مرکز الأزهر منذ تأسیسه فی العهد الفاطمی کان یهدف الی تحقیق التقریب بین المذاهب وتوحید الصف الإسلامی.

وأکد رئیس المجلس الأعلی للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة أن الأزهر منذ تأسیسها کانت محل لتعلیم المذاهب الخمسة أي تعلیم مذهب التشیع والشافعی والحنفی والمالکی والحنبلی.

وفیما یخص تواصله مع الأزهر الشریف، قال مستشار قائد الثورة الإسلامیة الايرانية فی شئون العالم الإسلامي انی ذهبت الی الأزهر وحاضرت فیها وإلتقیت بشیوخها وعقدت إجتماعات عدة.