خلال لقائه كادر وكالة التقريب..

الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يؤكد أهمية الاعلام في وحدة العالم الإسلامي

الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يؤكد أهمية الاعلام في وحدة العالم الإسلامي
التقى الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، سماحة حجة الإسلام والمسلمين، حميد شهرياري، بكادر وكالة التقريب حيث أكد أهمية الاعلام في وحدة العالم الإسلامي.
 
وأفادت وكالة التقريب أن حجة الإسلام والمسلمين شهرياري، تقدم بالشكر لمجلس الشورى الاستراتيجي ومجلس ادارة وكالة التقريب وأكد على دور الوكالة في تحقيق رسالة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية قائلاً: الاعلام يتولى جزءاً كبيراً من نشاط مجمع التقريب.

وأكد أن تأسيس وكالة أنباء التقریب قبل عدة سنوات كانت خطوة ذكية ويجب أن تكون هذه الوكالة على مستوى الوكالات العالمية، فتدعم أهداف الثورة الإسلامية وعلى رأسها الوحدة الإسلامية وهذا ما أكد عليه سماحة قائد الثورة مراراً.
 
وأشار إلى أن المتطرفين يستغلون العالم الرقمي والاعلام في عصرنا الحاضر واستطاعوا تحقيق تغيير ملحوظ في سياسة العالم الإسلامي، في المود الماضية عبر ظهور تنظيم داعش الذي هو خطة صهيونية أمريكية شهدنا كيف تظاهر الشيطان بأنه الإسلام الحقيقي واستغل الأدوات الاعلامية.
 
وتابع: الحمد لله نحن اليوم في عهد افول فتنة داعش في سوريا والعراق؛ تم فضح الوجه الحقيقي لداعش بعد أن كان يدعي أنه الوجه الرحمالني للإسلام؛ اليوم بتدبير قائد الثورة الإسلامية ويقظة الشعوب في سوريا والعراق وغيرهما اكتشف العالم أن الإسلام الحقيقي يختلف عن التطرف.
 
وشدد على أهمية الاهتمام أكثر بموضوع الاعلام من أجل تحقيق أهداف المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وتابع: في هذا المسار سنقوم بتحديث الأنظمة وسنبدأ التحديث من الوكالة.
 
وأشار إلى وجوب وضع خطط تجديد قصيرة الأمد، متوسطة الأمد وأخرى طويلة الأمد، وشدد على  ضرورة أن تصبح وكالة أبناء التقريب ضمن أبرز خمسة وكالات على مستوى البلاد، ولفت إلى أن الأولوية يجب أن تكون للجانب الدولي للوكالة، فيما تكون تغطية الأخبار المحلية جسراً إلى الجانب الدولي؛ وقال: يجب أن نعرف أهداف الاستكبار العالمي وأن نسعى لاحباطها؛ يجب أن نتعرف على الإسلام المحمدي (ص) الأصيل وأن نبرزه، ويجب أن تكون الوكالة قدوة للعالم وأن تكون بارزة على مستوى المجمع والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
 
وفي بداية اللقاء، شرح المدير التنفيذي ومدير التخطيط في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، محمد دلبري نشاطات الوكالة والأركان المختلفة لها ومنها مجلس الإدارة وتقدم بالشكر للمدراء السابقين والحاليين لما بذلوه من جهود مؤثرة خلال مؤتمر الوحدة الإسلامية الثالث والثلاثين.

وفي نهاية اللقاء تم الاعلان عن "مرتضى بيات" باعتباره مستشاراً للأمين العام في شؤون وكالة التقريب.