الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:

الإمام الخميني (قدس سره) استطاع بمعية الله أن يقف بوجه قوى الاستكبار

الإمام الخميني (قدس سره) استطاع بمعية الله أن يقف بوجه قوى الاستكبار

قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور شهرياري: إن الإمام الراحل (رحمه الله) كان يحس أن الله معه ولا يهاب شيئاً، وقد انتقل هذا الإحساس بالمعية إلى الشعب الإيراني فاستطعنا أن نقل بوجه أكبر القوى العالمية.

وأفادت وكالة التقريب أن حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري بارك اليوم الأحد خلال اجتماع له مع مساعديه في مجمع التقريب أيام الله المباركة وعشرة الفجر وأوضح أن الثورة الإسلامية هي انفجار النور وقال: ما قام به الإمام الخميني جعل الإسلام يتبلور في هذا البلد واستطعنا أن نقف بوجه أكبر القوى العالمية ونقاومها.

وأكد: طرد النظام الملكي الظالم كان انجازاً كبيراً لم يشهد العالم خلال 1000 عام انجازاً مثله باسم الإسلام.

وأشار إلى أن الإمام الخميني (رض) كان يحس بمعية الله وقال: الإمام الخميني (رض) استطاع الوقوف بمعية الله بوجه قوى الاستكبار، فلم يكن يهاب شيئاً وبصورة خاصة في روضة الزهراء عندما قال تلك الكلمات النارية: "أنا أعين الحكومة، سأصفع هذه الحكومة، أنا سأعين الحكومة بدعم من هذا الشعب، سأعين حكومة"، مما جعل الشعب أيضاً يحس بمعية الله فلم يخشَ الشعب شيئاً وتصدى لأسلحة النظام الملكي ودباباته بأيادٍ خالية واسقطوا الحكم الملكي.

وأعتبر سماحته اسقاط الحكم الملكي الذي دعمه الاستكبار العالمي معجزة الهية، وقال: إسرائيل، أمريكا والكثير من القوى الاستكبارية الداعمة لنظام الشاه وبلدان المنطقة كانت تخشى الشاه ، ولكن الله استطاع أن يسقط هذه الحكومة باحساسه بالمعية الإلهية.
 
وأكد أن الإمام الخميني لم يكن يريد إلا الإسلام، وقد جاء بالإسلامية إلى البلاد وطهرها وكساها بالمظهر الإسلامي، ولفت إلى أن الارتباط العاطفي بين الإمام والشعب الإيراني لن يزول.
وأشار إلى أن إيران استطاعت الانتصار على العدو الصدامي وطرده من حدودها وبحكمة قائد الثورة الإسلامية استطاعت أن تنقل المعركة إلى حدود الأراضي المحتلة.

واختتم بالإشارة إلى نظريات سماحة قائد الثورة عززت الجمهورية في إيران.