الاتحاد العالمي لضحايا الإرهاب: تأسيس القاعدة وداعش من الأمثلة على إرهاب دول الاستكبار

الاتحاد العالمي لضحايا الإرهاب: تأسيس القاعدة وداعش من الأمثلة على إرهاب دول الاستكبار

أفاد مراسل وكالة التقريب أن آية الله الأراكي أشار في معرض كلامه إلى قصة التضحية بسيدنا إسماعيل (ع) على يد أبيه كما ذُكر في القرآن الكريم وقال: من يقدم روحه وماله في سبيل الله وفي سبيل إقرار العدالة الإلهية على الأرض فإن هذا هو الفوز العظيم والإسلام الابراهيمي.
 
وتابع: إن العوائل التي قدمت شهداء في سبيل الإسلام  والمسلمين وفي سبيل الدفاع عن هوية المجتمعات الإسلامية ومواجهة الطاغوت، فازت فوزاً عظيما.

وعبر سماحته عن أمله بأن يؤدي تأسيس الاتحاد العالمي لضحايا الإرهاب على نشر الإسلام الإبراهيمي في العالم الإسلامي.
واختتم بالقول: عوائل الشهداء هم تجسيد للإسلام الابراهيمي، وهم المعلم الحقيقي للإسلام الحقيقي وطلب العدالة.
 
ومن جانبه أشار الأمين العام للاتحاد العالمي لضحايا الإرهاب، السيد محمد هاشمي نجاد، إلى تأسيس الاتحاد وقال: تم جمع حشد من عوائل شهداء الإرهاب في إيران من أجل التعرف عليهم وإعادة تسليط الضوء على جرائم الإرهاب في إيران وقد تم تحقيق إنجازات لافتة للنظر على المستوى الوطني والعالمي وادى تطور العمل إلى تأسيس الاتحاد العالمي.
 
وأشار إلى أن إيران هي من أكبر ضحايا الإرهاب ومن بعض الجوانب يمكن القول أن بعض الاغتيالات التي حصلت في إيران كانت من الحوادث النادرة على مستوى العالم.
 
وتابع: أولئك الذين نفذوا هذه العمليات الإرهابية في إيران كان لديهم مكاتب رسمية في إيران بينما كانوا يحصلون على دعم رسمي من الدول الاستكباري لذلك أسسنا منتدى تحت اسم إيران ضحية الإرهاب واستطعنا أن نبرز تعرض إيران للإرهاب على المستوى الوطني والعالمي وقطعنا خطوات جيدة في ذلك المجال.
 
وتابع: تأسيس القاعدة وداعش من الجرائم الكبيرة التي قامت بها الدول الاستكبارية في مجال الإرهاب، مضيفاً: قدمت إيران أكثر من 17 ألف ضحية للإرهاب على يد 35 جماعة إرهابية على مدى 40 عاماً.
 
وأكد على ضرورة مواجهة موضوع الإرهاب بالمزيد من الجدية وقال: إذا كنا نريد تحديد ضحايا الإرهاب فيجب تأسيس شبكة على مستوى العالم من اجل أن يتواصل ضحايا الإرهاب مع بعضهم البعض وينقلوا إلى العالم أخبار الجرائم الإرهابية.
 
ومن جانبها قالت البرلمانية التونسية السابقة، وعقيلة الشهيد ابراهيمي، السيدة منى ابراهيمي إن قضية فلسطين وضحايا الإرهاب وما يتم تداوله في هذا المؤتمر من قضايا العالم الإسلامي المهمة يجب أن تحظى بالمزيد من الاهتمام.
وقالت في جانب من كلمتها: يجب أن نغير أفكار المتطرفين وان نعكس الصورة الحقيقية للإسلام.
 
وأشارت إلى الجرائم التي قام بها الإرهاب في اليمن، سوريا ولبنان مضيفة: شنت أمريكا خلال السنوات الماضية هجوماً مباشراً على البلدان المسلمة باستخدام أموالها وأدواتها، ولكنها اليوم تغيير اسلوبها وتحاول نهب أموال المنطقة لذلك يجب على الدول المسلمة أن تتحد لتواجه الخطوات الأمريكية.