الامين العام لمجمع التقريب : الثورة الاسلامية أحيت روح المقاومة في العالم الاسلامي

الامين العام لمجمع التقريب : الثورة الاسلامية أحيت روح المقاومة في العالم الاسلامي

قال الشيخ الدكتور حميد شهرياري ، ان الثورة الاسلامية في ايران أحيت روح المقاومة وزرعت الثقة في نفوس الشعوب الاسلامية ، واول خطوة اتخذتها هو اعلانها دعم الشعب الفلسطيني .

وخلال كلمته في المؤتمر الافتراضي تحت عنوان "انجازات الثورة الاسلامية في مجال وحدة الامة" ، اشار الى ان الثورة الاسلامية انتصرت في ظروف كان النظام الملكي والاستكبار العالمي من الداعمين والمساندين للكيان الصهيوني ، لافتا الى هزيمة الدول العربية الثلاث في حرب 1967 امام الكيان المحتل .

واكد ان الثورة الاسلامية احيت الامل في نفوس المسلمين خاصة بعد تأكيد الجمهورية الاسلامية على ضرورة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة الكيان الصهيوني ، مشيرا الى نظرية ولاية الفقيه بان هدف الامام الراحل من طرح هذا المسألة الفقهية هو التأكيد على موضوع القيادة العامة للمسلمين .

وقال الامين العام لمجمع التقريب ان اهم انجاز الثورة الاسلامية هو احياء روح المقاومة لدى الشعوب الاسلامية خاصة تلك التي تقع في مواجهة الكيان الصهيوني ، مشيرا الى حزب الله اللبناني الذي استطاع ان يكسر هيبة الجيش الاسرائيلي بينما عجزت ثلاث دول عربية في حرب 1967 المعروفة بحرب الستة ايام حيث هزمت امام العدو الصهيوني .   
واشار الشيخ الدكتور شهرياري الى الانتصارات التي حققها حزب الله بقيادة السيد حسن نصر الله ، الذي شاع صيته في العالم العربي ، وبكمها القليل من القوات امام الالة العسكرية الصهيونية وبدعم من الجمهورية الاسلامية ، مؤكدا ان هذه الانتصارات زرعت روح الثقة في نفوس الشعوب الاسلامية .

ومن ثم اشار الامين العام لمجمع التقريب الى محاولات  الاسكتبار العالمي لمواجهة الثورة الاسلامية حيث كان اهم هذه المخططات هو ايجاد بديل لنوع القيادة الاسلامية اي قيادة ولي الفقيه وخلق قيادة اسلامية جديدة ، على اساس ان قيادة ولي الفقيه تخص الطائفة الشيعية وعلى السنة ان تكون لهم قيادة خاصة بهم .

وعلى اساس هذا المخطط الغربي الصهيوني ، والكلمة للشيخ شهرياري ، جاءت فكرة صناعة تنظيم داعش الارهابي تحت عنوان دولة "الخلافة الاسلامية" ليكون بديل للجمهورية الاسلامية ليجذب بشعاراته الرنانة والمخالفة للكفر والثقافة الغربية الجيل الصاعد المؤيد لثوابت الثورة الاسلامية وينضم اليه المخدوعين من اوروبا وافريقيا واسيا ليعلنوا في نفس الوقت الجهاد وتكفير كافة المذاهب الاسلامية ليخلقوا بذلك شرخا في صفوف المذهب السني من المؤيد لاعمالهم الارهابية والمعتدل المتسامح المخالف لنهجهم وممارساتهم الدموية .  

واكد الامين العام لمجمع التقريب ان من الاهداف الرئيسية للثورة الاسلامية هو تحقيق وحدة المسلمين وتأسيس "إتحاد الدول الاسلامية" على نمط الاتحاد الاوروبي .