الدكتور الشيخ شهرياري : التطبيع مع الكيان الصهيوني تطبيع مع كيان غاصب وارهابي

الدكتور الشيخ شهرياري : التطبيع مع الكيان الصهيوني تطبيع مع كيان غاصب وارهابي

قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب ان اقل ما يمكن ان تقدمه الدول العربية والاسلامية الى الشعب الفلسطيني المظلوم هو قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الغاصب ، قاتل النساء والاطفال .

وخلال اجتماعه مع معاوني مجمع التقريب قال الدكتور الشيخ شهرياري ان الكيان الغاصب يسعى ومن خلال تصعيد هجماته الوحشية في الاراضي الفلسطينية المحتلة من الضفة الغربية والى القدس المحتلة وقطاع غزة ، اتساع رقعة احتلاله للارض الفلسطينية وذلك لتحقيق اوهامه بتأسيس "اسرائيل الكبرى" .  

وندد الشيخ شهرياري بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الابرياء من النساء والاطفال في قطاع غزة وتدمير المناطق السكنية  ، مشيدا بالمواقف التي صدرت من بعض العلماء والمراكز الاسلامية التي استنكرت العدوان الصهيوني والجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة ومنها الازهر الشريف وتجمع علماء المسلمين .

ودعا سماحته باقي العلماء والنخب الفكرية والمؤسساتية باداء مسؤوليتهم تجاه الشعوب الاسلامية واتخاذ مواقف صريحة وجريئة تجاه التحديات التي تواجه العالم الاسلامي .

وحول مواقف الوهابية التكفيرية تجاه المذاهب الاسلامية الاخرى دعا الامين العام هذه الفرقة للتخلي عن المواقف والتصريحات الفتنوية وفتاوي اباحة دماء المسلمين من سائر المذاهب ، وان يقفوا بوجه التطبيع مع الكيان الغاصب وان يفقوا الى جانب سائر الشعوب الاسلامية ومحور المقاومة قبل ان ينقلب عليهم امرائهم وكذلك الشعوب الاسلامية وينعزلوا تماما عن المجتمع الاسلامي ، واوصى علماء الوهبية العمل بتعاليم القران وتوصياته في الوقوف الى جانب الشعوب المظلومة خاصة الشعب الفلسطيني المعرض لهجوم وحشي من قبل الكيان الصهيوني .  

واصى سماحة الامين العالم لمجمع التقريب الحكوما العربية والاسلامية بان يقوموا بقطع علاقتهم مع الكيان الصهيوني الارهابي الذي يرتكب هذه الايام ابشع الجرائم بحق النساء والاطفال في قطاع غزة .

وندد الشيخ شهرياري بشدة عملية التطبيع من قبل بعض الدول العربية بان هذا العمل بمثابة دعم وسند للظالم ويخالف تعاليم القران الكريم .

واضاف الامين العام لمجمع التقريب مخاطباً اليهود في الاراضي المحتلة بان ما يشاهدونه من مقاومة وصمود للشعب الفلسطيني هو نتاج احتلال ارضهم خلال الـ70 عاما الماضية عن طريق قتل وتشريد واعتقال وتدمير مساكنهم .

واكد ان المقاومة اليوم وصد العدوان الصهيوني بقصف المواقع الصهيونية بالصواريخ هو اخر خيار تبقى للشعب الفلسطيني للدفاع عن حقوقهى المشروعة ، مشيرا الى جميع مناطق الكيان الصهيوني لم يشعروا بامان من صواريخ المقاومة ، موصيا جميع الرأسماليين بالخروج من "اسرائيل" الى  مناطق امنة من العالم ومنها امريكا .
 
وحول مساعدة الشعب الفلسطيني المشرد اوعد الامين العالم لمجمعى التقريب بايجاد موقع لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني وللذين لم يتمكنوا بالمشاركة في جبهات الجهاد مع المقاومة بتقديم مساعداتهم للشعب الفلسطيني .