بيان تعزية الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بمناسبة وفاة آية الله يزدي

بيان تعزية الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بمناسبة وفاة آية الله يزدي

أفادت وكالة التقريب أن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين حميد شهرياري أصدر بياناً للتعزية بمناسبة وفاة آية الله محمد يزدي.
 
وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحیم

قال رسول الله (ص): اذا مات العالم الفقیه ثلم في الاسلام ثلمة لا یسدها شیء.

سماع خبر رحيل العالم الثوري، البصير، المجاهد والتقي المرحوم سماحة آية الله الحاج الشيخ محمد يزدي –رضوان الله تعالى عليه- آلمنا نحن وجميع محبي نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية المقدس والشعب المؤمن والولائي.
 
كان الفقيد السعيد من جملة المجاهدين المخلصين والذين عانوا قبل الثورة وقدموا خدمات جليلة ومؤثرة للنظام الإسلامي بعد الثورة، وقد برزت خدماته الخالدة في الكثير من المجالات.

لقد اتبع دائماً مسار ولاية الفقيه والولي الفقيه على مدى سنوات النضال وشارك في جميع مواقف الثورة الإسلامية ودافع بشجاعة عن القيم.
 
وتبرز في صحيفة أعماله الخدمات التي قدمها في ثورة الإمام الخميني (رض) من بدايتها وحتى انتصارها ومن ثم في مختلف المجالات العلمية والتنفيذية وقبوله المسؤولية والخدمة في مختلف المجالات العلمية والتنفيذية وقبول المسؤولية والخدمة في مناصب مختلفة في النظام ومنها السلطة القضائية، مجلس صيانة الدستور ومجلس خبراء القيادة وجامعة مدرسي الحوزة العلمية في قم والمجلس الأعلى للحوزات العلمية.
 
أتقدم بالعزاء لسماحة قائد الثورة (مد ظله العالي)، مراجع التقليد العظام (دامت بركاتهم)، الحوزات العلمية، الطلاب، أقرباء المرحوم وأهل بيتهم، وأسأل الله سبحانه وتعالى علو الدرجات للفقيد السعيد والصبر الجميل والأجر الجزيل لمحبيه.