تحت عنوان (التنوع الديني والقومي والتكامل المجتمعي)

فعالياتّ المؤتمر الفكري الدولي الثاني في محافظة نينوى

فعالياتّ المؤتمر الفكري الدولي الثاني في محافظة نينوى
شهد المؤتمر الفكري الدولي الثاني في محافظة نينوى يوم أمس الأحد حضوراً متميزاً لأساتذة جامعيين وعلماء دين من مختلف المكونات بالتعاون مع جامعة الموصل والجامعة التقنية الشمالية.
 
 ورحب د.قصي الاحمدي رئيس جامعة الموصل بالحضورالكرام الوافدين من مختلف المحافظات وبعض الدول. وبيّن الهدف من استضافة المؤتمر، مقدما شكره للمجمع العالمي للتقريب على هذه المبادرة.

بعده ألقى الشيخ محمد سعيد النعماني المستشار الخاص للأمين العام للمجمع العالمي للتقريب كلمة بيّن فيها أهمية عقد المؤتمر  على أرض نينوى مطالبا الحكومتين المركزية والمحلية بالاهتمام بهذه المحافظة الأبية.

ثم ألقى الأستاذ جابر الجابري الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة والسياحة والآثار كلمة الوزارة والتي اوضح فيها دور المرجعية الدينية العليا في مواجهة داعش والمتطرفين وإنقاذ العراق من شرورهم،مستذكرا الدماء الطاهرة لشهدائنا الابرار التي سالت على أرض نينوى.

ثم ألقى الشيخ محمد عبد الوهاب الملا رئيس ديوان الوقف السني في الجنوب كلمة عن رئيس ديوان الوقف السني تطرق فيها إلى جذور الفكر المتطرف وأسبابه و ما جرى على نينوى بعد سيطرتهم عليها ، وماحصل من دمار وقتل وترويع .

ثم ألقى المطران ثابت حبيب كلمة المكون المسيحي وشرح بعض من معاناتهم ، مبديا ترحيبه الكبير بخطوة المجمع هذه.

بعده ألقى الشيخ عمر الياس كلمة المكون الايزيدي ذكر فيها بحرقة المآسي والجرائم التي ارتكبت بحق هذا  المكون العراقي الأصيل، وبين دور السيد السيستاني في انقاذ ما تبقى من المكون الايزيدي.

ثم ألقى السيد عبدالقادر الألوسي رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي  كلمة تحدث فيها عن نتائج تصدي غير العلماء للتفسير وتأويل النصوص الدينية ونشرهم الجهل والتكفير. وحث سماحته على الرجوع الى الاسلام المحمدي الأصيل وإلى منهج الانبياء سيما نبي الله يونس عليه السلام ، والذي هدم التكفيريون مرقده الطاهر، مؤكدا أن نهجهم عليهم السلام هو التسامح والمحبة والألفة.

ثم ألقى الشيخ د. فاضل يونس حسين قصيدة تغنى فيها بالرسول الكريم واله الطيبين الطاهرين.

بعده كانت كلمة الشيخ بلال سعيد شعبان من لبنان والتي حذر فيها من مخاطر التهاون مع الفكر المتطرف باعتباره قنبلة موقوتة يستخدمه الأعداء لتحقيق مشاربهم الخبيثة، مقارنا بين التجربتين اللبنانية والعراقية مع هذا الفكر الهدام .

ثم ألقى الشيخ علي العبودي كلمة الباحثين وتحدث فيها عن نتائج الفساد والجهل ونقص الخدمات وتدني مستوى التعليم مما أدى في انتشار الفكر التكفيري والمتطرف.

ثم ألقى د.طه الحماد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر وعميد كلية العلوم الإسلامية كلمة تطرق فيها إلى الجهود التي بذلت في سبيل انعقاد هذا المؤتمر وبين أن أكثر من 130 بحثا قدمت للمؤتمر وتم قبول 95 بحثا منها.