شارك ممثلو أكثر من 38 دولة في المؤتمر الدولي تحت عنوان: "سبل تحقيق السلام بين الأديان.. دور علماء الدين والدبلوماسيين والشخصيات الاجتماعية"، الذي عقد في موسكو.

 

وجرى تنظيم المؤتمر من قبل الجمعية الدينية لمسلمي روسيا ومجلس التواصل مع التجمعات الدينية لدى الرئاسة الروسية، والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، ومعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والجمعية الإمبراطورية الأرثوذوكسية الفلسطينية، والجمعية الروسية لحماية الحرية الدينية.

وعلى هامش أعمال المؤتمر، أجاب كل من المطران ديميتريوس شربك، مطران صافيتا للروم الأرثوذكس (سوريا)، وعبد الفتاح البزم، مفتي دمشق ومدير معهد الفتح الإسلامي، على بعض أسئلة RT.


وفي تصريح له، قال نائب رئيس المؤتمر العالمي للمجتمعات الملسمة، محمد البشاري، إن المذبحة الأخيرة في نيوزيلندا أبرزت أهمية بذل الزعماء الدينيين مزيدا من الجهود لتوفير "أجواء من المحبة والتعاضد". وأشار البشاري إلى أن روسيا تمثل نموذجا فريدا من تحقيق التنوع الديني والثقافي".