مع المؤتمر الدولي 34 للوحدة الاسلامية ـ طهران

ندوة "العالم بعد كورونا والسيناريوهات السياسية والاجتماعية والثقافية في العالم الإسلامي"

ندوة "العالم بعد كورونا والسيناريوهات السياسية والاجتماعية والثقافية في العالم الإسلامي"

اكد مولوي شرف الدين جامي الاحمدي في ندوة "العالم بعد كورونا والسيناريوهات السياسية والاجتماعية والثقافية في العالم الإسلامي" : الوحدة اليوم بين أهل الشيعة والسنة ليست شعاراً فقط بل ضرورة لازمة وواجبة وينبغي إزالة الخلافات عبر التكاتف الوطني والديني.

وافادت وكالة انباء التفريب عن  الشخصيات الدينية  و الثقافية المشاركة في ندوة "العالم بعد كورونا والسيناريوهات السياسية والاجتماعية والثقافية في العالم الإسلامي"   على الحفاظ على وحدة والتضامن بين الشعوب المسلمة أكثر من ذي قبل بصفته أحد الطرق لخروج المجتمعات الإسلامية من الوضع المتازم بسبب تفشي فيروس كورونا .

و أكد خطيب الجمعة لأهل السنة في مدينة تربت جام مولوي شرف الدين جامي الاحمدي على ضرورة تمسك العالم الاسلامي بالوحدة وعدّها ضرورة لازمة.
و نوه مولوي شرف الدين جامي الاحمدي، في كلمته خلال مؤتمر الوحدة الاسلامية الدولي في نسخته الرابعة والثلاثين: إن الوحدة اليوم بين أهل الشيعة والسنة ليست شعاراً فقط بل ضرورة لازمة وواجبة وينبغي إزالة الخلافات عبر التكاتف الوطني والديني. وأضاف: في ظل الوحدة نستطيع معالجة المشاكل وهي من الضرورات اللازمة والواجبة في الدين.

وتابع: ينبغي اتخاذ الامام الخميني الراحل (رض) وقائد الثورة الاسلامية نموذجا يحتذى به ولا ينبغي السماح للمتطرفين بالتغلغل بين أوساط المجتمعات الاسلامية.
       



وفي سياق آخر اشار خطيب أهل السنة في تربت جام الى تفشي فيروس كورونا في العالم لاسيما بين الشعوب الاسلامية، موضحاً ان هذا الفيروس يمكن القضاء عليه وفق توجيهات العلماء والاطباء بالتأكيد على الشؤون الصحية في المجالين الشخصي والاجتماعي وهو ما أكد عليه القرآن الكريم والاحاديث والروايات الشريفة.
ونوه الى وجود كتب وروايات قيمة للغاية، في هذا المجال، عن الامامين الصادق والرضا عليهما السلام، مؤكدا على الاهتمام بالبروتوكولات الصحية.

و من جانب اخر قال خطيب الجمعة اهل السنة في مدينة نكين شهر بمحافظة جلستان (شمال) اخوند الحاج أبو بكر خوجملي في ندوة "العالم بعد كورونا والسيناريوهات السياسية والاجتماعية والثقافية في العالم الإسلامي" ان كورونا في دائرة حكمة الله وفيه دروس كثيرة، وفي هذا المرض هناك خوف من الاصابة والموت.

وقالت فاطمة أليا عضوة اتحاد الاحزاب ونشطاء السياسين ذات طابع تقريبي، إن مؤتمر الوحدة الإسلامية يعقد هذا العام في وضع ينتشر فيه فيروس كورونا وتلقي تداعياته بظلاله على العالم.
وتابعت ان الدول الغربية فشلت في التصدي لكورونا والجميع شاهد نهب المحلات التجارية وعجز الغرب عن إدارة الأزمة وهكذا تدمر الحضارة الغربية من تلقاء نفسها".

وفي ختام هذه الندوة صرح خطيب الجمعة اهل السنة في مدينة بيرانشهر ماموستا مصطفى محمودي، بأن المسلمين سيتمكنون من معالجة مشاكلهم من خلال الوحدة قائلا ان العالم يواجه اليوم كارثتين هما فيروس كورونا والهيمنة الأمريكية وفيما يتعلق بكورونا، يجب القول إن الفيروس انتشر في جميع أنحاء العالم ويجب على المسلمين أن يتحدوا ويعملوا معا لإنقاذ أنفسهم من هذه الكارثة.