معاونيات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
 

 

المعاونية الدولية

 لا يمكن بلوغ الهدف الكبير للتقريب بين المذاهب الاسلامية والتعرف بين اتباع المذاهب سوى عن طريق الارتباط المباشر ووجهاً لوجه بين المفكرين من مختلف المذاهب الاسلامية من مختلف مناطق العالم الاسلامي والتآزر الفكري بينهم.

فالمعاونية الدولية للمجمع هدفاً منها لتوسيع الفكر التقريبي وتكريسه بين جماهير الامة الاسلامية وتوعيته حيال مؤامرات اعداء الاسلام المثيرة للتفرقة وضعت بعض نشاطاتها في جدول اعمالها وكان اهمها: التوجه نحو عقد المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية وايفاد الوفود التبليغية للخارج والتعاون مع المؤسسات الدولية.

  • -  مؤتمرات الوحدة الاسلامية.

-  العلاقات الداخلية والخارجية للمؤتمرات.

-  بعثات المجمع. 

-  الحضور والمشاركة في المؤتمرات العالمية.

-  زيارة وفود المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بدعوة من المجمع.

-  التعاون مع المراكز العلمية والثقافية خارج الجمهورية الاسلامية الايرانية، وعضوية امين عام المجمع في بعض هذه المؤسسات.

 

المعاونية الثقافية

 تعتبر الثقافة افضل اداة لتثبيت مختلف الافكار ونشرها في كافة ارجاء العالم، ولا تستطيع اية فكرة ان تجري في المجتمع دون الافادة من الفعاليات الثقافية والمنتجات الثقافية. وتفي المعاونية الثقافية للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية دوراً مهماً في تكوين الفكر التقريبي بين المذاهب الاسلامية من خلال نشاطها في مختلف المجالات الثقافية كاجراء البحوث وصياغة الكتب وتأليفها بمواضيع اسلامية وتقريبية واجراء الدراسات وتحشية الكتب والتراث الثقافي المشترك بين المسلمين وطباعة الكتب والمجلات ونشرها والمشاركة في المعارض الداخلية والدولية للكتاب والتخطيط لمواقع المجمع على الانترنت بمختلف اللغات وتشغيلها والتعاون مع المؤسسات الثقافية والعلمية في مختلف ارجاء العالم والتعاون الجامعي والفعاليات البحثية والكثير من الاعمال الاخرى. وتشمل فعاليات هذه المعاونية المحاور التالية:

-  مركز البحوث العلمية للمجمع.

-  ادارة التعاون الثقافي والجامعي.

-  ادارة الاعلام وشبكة الانترنت.

 

المعاونية الايرانية

نظراً الى وجود التشكيلات المركزية لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في ايران ووجود اتباع المذاهب الشيعية والشافعية والحنفية في البلاد، كان من الضروري ان تبدأ الجهود لترويج الفكر التقريبي من داخل البلاد. وبعد ذلك الاتجاه نحو تعميم الفكر التقريبي الى البلدان الاسلامية الاخرى من خلال الافادة من تجاربه العلمية. وقد وضعت المعاونة للشؤون الثقافية لبلوغ هذا الهدف فعاليات واسعة النطاق في المجال الاولوي على جدول  اعمالها، ومنها عقد مؤتمرات داخلية بمواضيع دينية ومذهبية واقامة مخيمات ثقافية وسياحية لرجال الدين والطلاب الشيعة والسنة في داخل البلاد وخارجها وارسال منتجات ثقافية في هذا المنحي الى المحافظات والمناطق الحدودية وتنظيم دورات تعليمية والتي لها من الاهمية البالغة بمكان.

-  عقد دورات تعليمية.

-  اقامة اختبار الحج.

-  اقامة مخيمات ثقافية.

-  إثراء المكتبات العامة والمدارس والحوزات العلمية في المناطق الحدودية.

-  ايفاد المبلّغين والخطباء.

-  لجنة التقريب للجنة عشرة الفجر.

-  ايفاد وفود من الخبراء إلى مناطق اهل السنة في الداخل.

-  التعاون مع المؤسسات المماثلة.

-  شؤون المدعويين من الداخل إلى مؤتمرات الوحدة الاسلامية.

 

معاونية الدعم وشؤون المجلس

 لا يمكن توسيع النشاطات الثقافية والجهود المبذولة لبلوغ اهداف التقريب بين المذاهب الاسلامية، من جانب المعاونيات الدولية والثقافية والايرانية للمجمع ويستمر دون تقديم الدعم المالي لها. لذلك تتولى هذه المعاونية ايجاد المجالات المادية نحو تحقيق اهداف المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، كما تتولى اداء الشؤون التنفيذية والادارية الداخلية للمجمع، وهي من الواجبات والمهام الاساسية لهذه المعاونية.