وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون والحديث وأخرج الترمذى وحسنه عن أبى امامه رضى الله تعالى عنه قال : سمعت رسول الله A يقول وعدنى ربى أن يدخل الجنة من امتي سبعين الفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل الف سبعين الفا وثلاث حثيات من حثيات ربى وأخرج الأمام احمد والبزار والطبرانى عن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق رضى الله تعالى عنهما أن رسول الله A قال : ان ربى اعطاني سبعين الفا من امتي يدخلون الجنة بغير حساب فقال عمر رضى الله تعالى عنه : هل استزدته قال قد استزدته فاعطاني هكذا وفرج بين يديه وبسط باعيه وحثي قال هشام : هذا من الله D لا يدري ما عدده وأخرج الطبرانى والبيهقى عن عمرو بن حزم الأنصارى رضى الله تعالى عنه قال : احتبس عنا رسول الله A ثلاثا لا يخرج إلا إلى صلاة مكتوبة ثم يرجع فلما كان اليوم الرابع خرج الينا صلى الله تعالى عليه وسلم فقلنا يا رسول الله احتبست عنا حتى ظننا أنه حدث حدث قال : لم يحدث الأخير أن ربى وعدنى أن يدخل من امتى الجنة سبعين الفا لا حساب وانى سالت ربى في هذه الثلاث ايام المزيد فوجدت ربى ماجدا كريما فاعطانى مع كل واحد سبعين الفا الخبر إلى غير ذلك من الأخبار وفي بعضها ذكر من يدخل الجنة بغير حساب بوصفه كالحامدين الله تعالى شأنه في السراء والضراء وكالذين تتجافى جنوبهم عن المضاجع وكالذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله تعالى وكالذي يموت في طريق مكة ذاهبا أو راجعا وكطالب العلم والمراة المطيعة لزوجها والولد البار بوالديه وكالرحيم الصبور وغير ذلك ووجه الجمع بين الأخبار ظاهر ويلزم على تخصيص المتقين بالموصوفي بالتقوى الكاملة دخول عصاة المؤمنين في المجرمين أو عدم احتمال الآية على بيان حالهمواستدل بعضهم بالاية على ما روى من الخبر على عدم احضار المتقين جثيا حول جهنم فما يدل على العموم مخصص بمثل ذلك فتامل والله تعالى الموفق ونصب يوم على الظرفية بفعل محذوف مؤخر أي يوم نحشر ونسوق نفعل بالفريقين من الأفعال مالا يحيط ببيانه نطاق المقال وقيل : على المفعوليه بمحذوف مقدم خوطب به سيد المخاطبين صلى الله تعالى عليه وسلم أي اذكر لهم بطريق الترغيب والترهيب يوم نحشر الخ وقيل : على الظرفية بنعد باعتبار معنى المجازاةوقيل : بقوله سبحانه وتعالى سيكفرون بعبادتهم .
وقيل : بقوله جل وعلا يكونون عليهم ضدا وقيل : بقوله تعالى شأنه : لا يملكون الشفاعة والذي يقتضيه مقام التهويل وتستدعيه جزالت التنزيل أن ينتصب بأحد الوجهين الأولين ويكون هذا استئنافا مبينا لبعض ما في ذلك اليوم من الأمور الدالة على هوله وضمير الجمع لما يعم المتقين والمجرمين أي العباد مطلقا وقيل : للمتقين وقيل : للمجرمين من أهل الأيمان وأهل الكفر والشفاعة على الأولين مصدر المبنى بالفاعل وعلى الثالث أن يكون مصدر المبنى للمفعول .
وقوله تعالى الا من اتخذ عند الرحمن عهدا .
87 .
- استثناء متصل من الضمير على الأول ومحل المستثنى أماالرفع على البدل أو النصب على اصل الأستثناء والمعنى لا يملك العباد أن يشفعوا لغيرهم إلا من اتصف منهم بما يستاهل معه أن يشفع وهو المراد بالعهد وفسره ابن عباس بشهادة أن لا اله إلا الله والتبرى من الحول والقوة عدم رجاء أحد إلا الله تعالى وأخرج ابن أبى شيبة وابن أبى حاتم والطبرانى وابن مردوية