وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي إم قولان .
احدهما انها بمعنى بل تقول العرب هل لك علي حق ام انت معروف بالظلم يريدون بل أنت وأنشدوا ... بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى ... وصورتها أم أنت في العين أملح ... .
ذكره الفراء و الزجاج .
والثاني بمعنى الاستفهام فان اعترض معترض فقال إنما تكون للاستفهام إذا كانت مردودة على استفهام قبلها فأين الاستفهام الذي تقدمها فعنه جوابان أحدهما انه قد تقدمها استفهام وهو قوله ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ذكره الفراء وكذلك قال ابن الأنباري هي مردودة على الألف في ألم تعلم فإن اعترض على هذا الجواب فقيل كيف يصح العطف ولفظ ألم تعلم ينبىء عن الواحد و تريدون عن جماعة فالجواب أنه إنما رجع الخطاب من التوحيد الى الجمع لأن ما خوطب به النبي صلى الله عليه وسلم فقد خوطبت به أمته فاكتفى به من أمته في المخاطبة الأولى ثم أظهر المعنى في المخاطبة الثانية ومثل هذا قوله تعالى يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن الطلاق 1 ذكر هذا الجواب ابن الأنباري فأما الجواب الثاني عن أم فهو أنها للاستفهام وليست مردودة على شيء قال الفراء إذا توسط الاستفهام الكلام ابتدىء بالألف وبأم وإذا لم يسبقه كلام لم يكن إلا بالألف أو بهل وقال ابن الانباري أم جارية مجرى هل غير أن الفرق بينهما أن هل استفهام مبتدأ لا يتوسط ولا يتأخر و أم استفهام متوسط لا يكون إلا بعد كلام .
فأما الرسول هاهنا فهو محمد صلى الله عليه وسلم والذي سئل موسى من قبل قولهم أرنا الله جهرة النساء 153 وهل سألوا ذلك نبيا أم لا فيه قولان أحدهما أنهم سألوا ذلك فقالوا لن نؤمن لك حتى تأتي بالله والملائكة قبيلا الاسراء 92 قاله ابن عباس والثاني انهم بالغوا في المسائل