وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الطيبة فما اختلفوا يعني بني إسرائيل قال ابن عباس ما اختلفوا في محمد لم يزالوا به مصدقين حتى جاءهم العلم يعني القرآن وروي عنه حتى جاءهم العلم يعني محمدا فعلى هذا يكون العلم هاهنا عبارة عن المعلوم وبيان هذا أنه لما جاءهم اختلفوا في تصديقه وكفر به أكثرهم بغيا وحسدا بعد أن كانوا مجتمعين على تصديقه قبل ظهوره .
قوله تعالى فإن كنت في شك في تأويل هذه الآية ثلاثة اقوال .
أحدها أن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد غيره من الشاكين بدليل قوله في آخر السورة إن كنتم في شك من ديني يونس 105 ومثله قوله يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين إن الله كان عليما حكيما الأحزاب 2 ثم قال بما تعملون خبيرا الأحزاب 3 ولم يقل بما تعمل وهذا قول الأكثرين .
والثاني أن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم وهو المراد به ثم في المعنى قولان أحدهما أنه خوطب بذلك وإن لم يكن في شك لأنه من المستفيض في لغة العرب أن يقول الرجل لولده إن كنت أبني فبرني ولعبده إن كنت عبدي فأطعني وهذا اختيار الفراء وقال ابن عباس لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شك ولا سأل والثاني أن تكون إن بمعنى ما فالمعنى ما كنت في شك فاسأل المعنى لسنا نريد أن نأمرك أن تسأل لأنك شاك ولكن لتزداد بصيرة ذكره الزجاج .
والثالث أن الخطاب للشاكين فالمعنى إن كنت أيها الإنسان في شك مما أنزل إليك على لسان محمد فسل روي عن ابن قتيبة .
وفي الذي أنزل إليه قولان أحدهما أنه أنزل إليه أنه رسول الله والثاني أنه مكتوب عندهم في التوراة والإنجيل