وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أنفاس الناس ليعلم الناس أن لهذا الخلق ربا يحادثه بما ترون من الآيات كذلك إذا شاء ذهب بالدنيا وجاء بالآخرة .
ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا بحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا و أن الله شديد العذاب .
قوله تعالى ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا .
وفي الأنداد قولان قد تقدما في أول السورة وفي قوله يحبونهم كحب الله قولان .
أحدهما أن معناه يحبونهم كحب الذين آمنوا لله هذا قول ابن عباس وعكرمة و أبي العالية و ابن زيد و مقاتل و الفراء .
والثاني يحبونم كمحبتهم لله أي يسوون بين الأوثان وبين الله تعالى في المحبة هذا اختيار الزجاج قال والقول والاول ليس بشيء والدليل على نقضه قوله والذين آمنوا أشد حبا لله قال المفسرون أشد حبا لله من أهل الأوثان لأوثانهم .
قوله تعالى ولو يرى الذين ظلموا قرأ أبو عمرو و ابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي يرى بالياء ومعناه لو يرون عذاب الآخرة لعلموا أن القوة لله جيمعا وقرا نافع وابن عامر و يعقوب ولو ترى بالتاء على الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به جميع الناس وجوابه محذوف تقديره لرأيتم أمر عظيما كما تقول لو رأيت فلانا والسياط تأخذه وإنما حذف الجواب لأن المعنى واضح بدونه قال أبو علي وإنما قال إذ ولم يقل إذا وإن كانت إذ لما مضى لإرادة تقريب الأمر فأتى بمثال الماضي وإنما حذف جواب لو لأنه أفخم لذهاب المتوعد إلى كل ضرب من الوعيد وقرا أبو جعفر إن القوة لله و إن الله بكسر الهمزة فيهما على الاستئناف كأنه يقول