وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي المراد بالروح هاهنا ستة أقوال .
أحدها انه الروح الذي يحيا به البدن روى هذا المعنى العوفي عن ابن عباس وقد اختلف الناس في ماهية الروح ثم اختلفوا هل الروح النفس ام هما شيئان فلا يحتاج الى ذكر اختلافهم لأنه لا برهان على شيء من ذلك وإنما هو شيء أخذوه عن الطب والفلاسفة فأما السلف فانهم أمسكوا عن ذلك لقوله تعالى قل الروح من أمر ربي فلما رأوا أن القوم سألوا عن الروح فلم يجابوا ولوحي ينزل والرسول حي علموا أن السكوت عما لم يحط بحقيقة علمه أولى .
والثاني أن المراد بهذا الروح ملك من الملائكة على خلقه هائلة روي عن علي عليه السلام وابن عباس ومقاتل .
والثالث ان الروح خلق من خلق الله D صورهم على صور بني آدم رواه مجاهد عن ابن عباس .
والرابع أنه جبريل عليه السلام قاله الحسن وقتادة .
والخامس أنه القرآن روي عن الحسن ايضا .
والسادس أنه عيسى بن مريم حكاه الماوردي قال ابو سليمان الدمشقي قد ذكر الله تعالى الروح في مواضع من القرآن فغالب ظني أن الناقلين نقلوا تفسيره من موضعه إلى موضع لا يليق به وظنوه مثله وإنما هو الروح الذي يحيى به ابن آدم وقوله من أمر ربي أي من عمله الذي منع إن يعرفه أحد قوله تعالى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا في المخاطبين بهذا قولان .
أحدهما أنهم اليهود قاله الأكثرون