وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الآية قاله مقاتل وزعم أنها نزلت يوم احد قال الفراء أم حسبتم بمعنى أظننتم وقال الزجاج أم بمعنى بل وقد شرحنا أم فيما تقدم شرحا كافيا والمثل بمعنى الصفة و زلزلوا خوفوا وحركوا بما يؤذي وأصل الزلزلة في اللغة من زل الشىء عن مكانه فاذا قلت زلزلته فتأويله كررت زلزلته من مكانه وكل ما كان فيه ترجيع كررت فيه فاء الفعل تقول أقل فلان الشىء إذا رفعه من مكانه فاذا كرر رفعه ورده قيل قلقله فالمعنى أنه تكرر عليهم التحريك بالخوف قاله ابن عباس البأساء الشدة والبؤس والضراء البلاء والمرض وكل رسول بعث إلى أمته يقول متى نصر الله والنصر الفتح والجمهور على فتح لام حتى يقول وضمها نافع .
فصل .
ومعنى الآية أن البلاء والجهد بلغ بالأمم المتقدمة إلى أن استبطؤوا النصر لشدة البلاء وقد دلت على أن طريق الجنة إنما هو الصبر على البلاء قالت عائشة ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام تباعا من خبز بر حتى مضى لسبيله وقال حذيفة اقر أيامي لعيني يوم أرجع إلى أهلي فيشكون الي الحاجة قيل ولم ذلك قال لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يتعاهد المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الوالد ولده بالخير وإن الله ليحمي المؤمن من الدنيا كما يحمي المريض أهله الطعام أخبرنا أبو بكر الصوفي قال أخبرنا أبو سعيد ابن أبي صادق قال أخبرنا أبو عبد الله الشيرازي قال سمعت ابا الطيب ابن الفرخان يقول سمعت الجنيد يقول دخلت على سري السقطي وهو يقول