وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أحدهما لأن هذا القرض يبدل بالجزاء والثاني لأنه يتأخر قضاؤه إلى يوم القيامة والثالث لتأكيد استحقاق الثواب به إذ لا يكون قرض إلا والعوض مستحق به فأما اليهود فانهم جهلوا هذا فقالوا أيستقرض الله منا وأما المسلمون فوثقوا بوعد الله وبادروا إلى معامتله قال ابن مسعود لما نزلت هذه الآية قال أبو الدحداح و إن الله ليريد منا القرض فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم قال أرني يدك قال إني أقرضت ربي حائطي قال وحائطه فيه ستمائة نخلة ثم جاء إلى الحائط فقال يا أم الدحداح اخرجي من الحائط فقد أقرضته ربي وفي بعض الألفاظ فعمدت إلى صبيانها تخرج ما في أفواهم وتنفض ما في أكمامهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح وفي معنى القرض الحسن ستة أقوال أحدها أنه الخالص لله قاله الضحاك والثاني أن يخرج عن طيب نفس قاله مقاتل والثالث أن يكون حلالا قاله ابن المبارك والرابع أن يحتسب عند الله ثوابه والخامس أن لا يتبعه منا ولا أذى والسادس أن يكون من خيار المال .
قوله تعالى فيضاعفه له قرأ أبو عمرو فيضاعفه بألف مع رفع الفاء كذلك في جميع القرآن إلا في سورة الأحزاب يضعف لها العذاب ضعفين وقرأ نافع وحمزة والكسائي جميع ذلك بالألف مع رفع الفاء وقرأ ابن كثير فيضعفه برفع الفاء من غير ألف في جميع القرآن وقرأ ابن عامر فيضعفه بغير ألف مشددة في جميع القرآن ووافقه عاصم على نصب الفاء في فيضاعفه إلا أنه أثبت الألف في جميع القرآن قال أبو علي للرفع وجهان أحدهما أن يعطفه على ما في الصلة وهو يقرض والثاني أن يستأنفه ومن نصب حمل الكلام على المعنى لأن المعنى أيكون قرض فحمل عليه فيضاعفه وقال ومعنى ضاعف وضعف واحد والمضاعفة الزيادة على الشيء