وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقرأ نافع وابن عامر لو تسوى بفتح التاء وتشديد السين والمعنى لو تتسوى فأدغمت التاء في السين لقربها منها قال أبو علي وفي هذه القراءة اتساع لأن الفعل مسند إلى الأرض وليس المراد ودوا لو صارت الأرض مثلهم وإنما المعنى ودوا لو يتسوون بها ثم في المعنى للمفسرين قولان .
أحدهما أن معناه ودوا لو تخرقت بهم الأرض فساخوا فيها قاله قتادة وأبو عبيدة ومقاتل .
والثاني أن معناه ودوا أنهم لم يبعثوا لأن الأرض كانت مستوية بهم قبل خروجهم منها قاله ابن كيسان وذكر نحوه الزجاج وقرأ حمزة والكسائي لو تسوى بفتح التاء وتخفيف السين والواو مشددة ممالة وهي بمعنى تتسوى فحذف التاء التي أدغمها نافع وابن عامر فأما معنى القراءتين فواحد .
قوله تعالى ولا يكتمون الله حديثا في الحديث قولان أحدهما أنه قولهم ما كنا مشركين هذا قول الجمهور والثاني أنه أمر النبي صلى الله عليه وسلم وصفته ونعته قاله عطاء فعلى الأول يتعلق الكتمان بالآخرة وعلى الثاني يتعلق بما كان في الدنيا فيكون المعنى ودوا أنهم لم يكتموا ذلك .
وفي معنى الآية ستة أقوال أحدها ودوا إذا فضحتهم جوارحهم أنهم لم يكتموا الله شركهم وهذا المعنى مروي عن ابن عباس .
والثاني أنهم لما شهدت عليهم جوارحهم لم يكتموا الله حديثا بعد ذلك روي عن ابن عباس أيضا .
والثالث أنهم في موطن لا يكتمونه حديثا وفي موطن يكتمون ويقولون ما كنا مشركين قاله الحسن