وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والثاني أن المراد بالنبيين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قاله الحسن والسدي وذلك حين حكم على اليهود بالرجم وذكره بلفظ الجمع كقوله أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله النساء 54 .
وفي الذي حكم به منها قولان أحدهما الرجم والقود والثاني الحكم بسائرها ما لم يرد في شرعه ما يخالف والثالث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن قبله من الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين قاله عكرمة .
قوله تعالى للذين هادوا قال ابن عباس تابوا من الكفر قال الحسن هم اليهود قال الزجاج ويجوز أن يكون في الآية تقديم وتأخير على معنى إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور للذين هادوا يحكم بها النبيون الذين أسلموا فأما الربانيون فقد سبق ذكرهم في آل عمران وأما الأحبار فهم العلماء واحدهم حبر و حبر والجمع أحبار وحبور وقال الفراء أكثر ما سمعت العرب تقول في واحد الأحبار حبر بكسر الحاء وفي اشتقاق هذا الاسم ثلاثة أقوال .
أحدها أنه من الحبار وهو الأثر الحسن قاله الخليل والثاني أنه من الحبر الذي يكتب به قاله الكسائي والثالث أنه من الحبر الذي هو الجمال والبهاء وفي الحديث يخرج رجل من النار قد ذهب حبره وسبره أي جماله وبهاؤه فالعالم بهي بجمال العلم وهذا قول قطرب .
وهل بين الربانيين والأحبار فرق أم لا فيه قولان .
أحدهما لا فرق والكل علماء هذا قول الأكثرين منهم ابن قتيبة والزجاج وقد روي عن مجاهد أنه قال الربانيون الفقهاء العلماء وهم فوق الأحبار وقال السدي الربانيون العلماء والأحبار القراء وقال ابن زيد