وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وابن عامر تكون بالنصب وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي تكون بالرفع ولم يختلفوا في رفع فتنة قال مكي بن أبي طالب من رفع جعل أن مخففة من الثقيلة وأضمر معها الهاء وجعل حسبوا بمعنى أيقنوا لأن أن للتأكيد والتأكيد لا يجوز إلا مع اليقين والتقدير أنه لا تكون فتنة ومن نصب جعل أن هي الناصبة للفعل وجعل حسبوا بمعنى ظنوا ولو كان قبل أن فعل لا يصلح للشك لم يجز أن تكون إلا مخففة من الثقيلة ولم يجز نصب الفعل بها كقوله أفلا يرون ألا يرجع إليهم طه 89 و علم أن سيكون المزمل 20 وقال أبو علي الأفعال ثلاثة فعل يدل على ثبات الشيء واستقراره نحو العلم والتيقن وفعل يدل على خلاف الثبات والاستقرار وفعل يجذب إلى هذا مرة وإلى هذا أخرى فما كان معناه العلم وقعت بعده أن الثقيلة لأن معناها ثبوت الشيء واستقراره كقوله ويعلمون أن الله هو الحق المبين النور 25 ألم يعلم بأن الله يرى العلق 14 وما كان على غير وجه الثبات والاستقرار نحو أطمع وأخاف وأرجو وقعت بعده أن الخفيفة كقوله فان خفتم أن لا يقيما حدود الله البقرة 229 تخافون أن يتخطفكم الناس الأنفال 26 فخشينا أن يرهقهما الكهف 80 أطمع أن يغفر لي الشعراء 82 وما كان مترددا بين الحالين مثل حسبت وظننت فانه يجعل تارة بمنزلة العلم وتارة بمنزلة أرجو وأطمع وكلتا القراءتين في وحسبوا ألا تكون فتنة قد جاء بها التنزيل فمثل مذهب من نصب أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم الجاثية 21 أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا العنكبوت 4 أحسب الناس أن يتركوا العنكبوت 2 ومثل مذهب من رفع أيحسبون أنما نمدهم المؤمنون 55 أم يحسبون انا لا نسمع سرهم الزخرف 80