وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والرابع أن قوما سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن البحيرة والسائبة والوصيلة والحام فنزلت هذه الآية رواه مجاهد عن ابن عباس وبه قال ابن جبير .
والخامس أن قوما كانوا يسألون الآيات والمعجزات فنزلت هذه الآية روي هذا المعنى عن عكرمة .
والسادس أنها نزلت في تمنيهم الفرائض وقولهم وددنا أن الله تعالى أذن لنا في قتال المشركين وسؤالهم عن أحب الأعمال إلى الله ذكره أبو سليمان الدمشقي قال الزجاج أشياء في موضع خفض إلا أنها فتحت لأنها لا تنصرف و تبد لكم تظهر لكم فأعلم الله تعالى أن السؤال عن مثل هذا الجنس لا ينبغي أن يقع لأنه يسوء الجواب عنه وقال ابن عباس إن تبد لكم أي إن نزل القرآن فيها بغليظ ساءكم ذلك .
قوله تعالى وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن أي حين ينزل القرآن فيها بفرض أو إيجاب أو نهي أو حكم وليس في ظاهر ما نزل دليل على شرح ما بكم إليه حاجة فاذا سألتم حينئذ عنها تبد لكم وفي قوله عفا الله عنها قولان .
أحدهما أنه إشارة إلى الأشياء .
والثاني إلى المسألة فعلى القول الأول في الآية تقديم وتأخير والمعنى لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم عفا الله عنها ويكون معنى عفا الله عنها أمسك عن ذكرها فلم يوجب فيها حكما وعلى القول الثاني الآية على نظمها ومعنى عفا الله عنها لم يؤاخذ بها