وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الآية عبد الله بن الزبعرى على رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال ان عيسى وعزيرا ونحوهما قد عبدا من دون الله فيلزم ان يكونوا حصبا لجهنم فنزلت ان الذين سبقت لهم منا الحسنى الآية والورود فى هذه الآية ورود الدخول والزفير صوت المعذب وهو كنهيق الحمير وشبهه الا انه من الصدر .
وقوله سبحانه لا يسمعون حسيسها هذه صفة الذين سبقت لهم الحسنى وذلك بعد دخولهم الجنة لان الحديث يقتضى ان فى الموقف تزفر جهنم زفرة لا يبقى نبى ولا ملك إلا جثا على ركبتيه قال البخارى الحسيس والحس واحد وهو الصوت الخفى انتهى والفزع الاكبر عام فى كل هول يكون يوم القيامة فكان يوم القيامة بجملته هو الفزع الاكبر .
وقوله سبحانه وتتلقاهم الملائكة يريد بالسلام عليهم والتبشير لهم اي هذا يومكم الذى وعدتم فيه الثواب والنعيم والسجل فى قول فرقة هو الصحيفة التى يكتب فيها والمعنى كما يطوى السجل من اجل الكتاب الذى فيه فالمصدر مضاف الى المفعول وهكذا قال البخارى السجل الصحيفة انتهى وما خرجه ابو داود فى مراسيله من ان السجل اسم رجل من كتاب النبى صلى الله عليه وسلّم قال السهيلى فيه هذا غير معروف انتهى .
وقوله سبحانه كما بدأنا اول خلق نعيده يحتمل معنيين أحدهما ان يكون خبرا عن البعث اي كما اخترعنا الخلق اولا على غير مثال كذلك ننشئهم تارة اخرى فنبعثهم من القبور والثانى ان يكون خبرا عن ان كل شخص يبعث يوم القيامة على هيئته التى خرج بها الى الدنيا ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلّم يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا كما بدأنا اول خلق نعيده وقوله كما بدأنا الكاف متعلقة بقوله نعيده وقالت فرقة الزبور هنا يعم جميع الكتب المنزلة لأنه مأخوذ من زبرت الكتاب اذا كتبته والذكر أراد به اللوح المحفوظ وقالت فرقة الزبور هو زبور داود عليه