وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

- قال البزار في " مسنده " في آخر ترجمة سعيد بن المسيب عن أبي هريرة : سمع الحسن البصري من جماعة من الصحابة وروى عن جماعة آخرين لم يدركهم وكان صادقا متأولا في ذلك فيقول : حدثنا . وخطبنا . ويعني قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة فأما الذين سمع منهم : فهو أنس بن مالك . ومعقل بن يسار . وعبد الله بن مغفل . وعائذ بن عمرو . وأبو برزة . وعبد الرحمن بن سمرة . وعمران بن حصين . ( 3 ) وأبو بكرة وسمع من سوار بن عمرو . وعمرو بن تغلب . وسعد . مولى أبي بكرة وروى عن عثمان بن أبي العاص وسمع منه وروى عن محمد بن مسلمة ولا أبعد سماعه منه وأما قوله : خطبنا ابن عباس بالبصرة فقد أنكر عليه لأن ابن عباس كان بالبصرة أيام الجمل وقدم الحسن أيام صفين فلم يدركه بالبصرة وتأول قوله : خطبنا " أي خطب أهل البصرة " وكذلك قال : حدثنا الأسود بن سريع والأسود قدم يوم الجمل فلم يره ولكن معناه حدث أهل البصرة وقال علي بن زيد عن الحسن : إن سراقة بن مالك حدثهم وإنما حدث من حدثه ولذلك لم يقل : ثني وروى عن أبي موسى الأشعري وأبو موسى إنما كان بالبصرة أيام عمر فلا أحسبه سمع منه وقد رأى جماعة جلة : منهم عثمان بن عفان ( 4 ) وقد حدث عن أسيد بن المشمس عن أبي موسى وعن قيس بن عباد وحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص ولا أعلمه سمع من واحد منهما وحدث عن جندب بن عبد الله البجلي بأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم وبأحاديث رواها عن جندب عن حذيفة وحدث عن النعمان بن بشير ولا أحسبه سمع منه لأن النعمان لا نعلمه دخل البصرة وإنما كان بالكوفة وقد رأيته يحدث عن رجل عنه وحدث عن عقبة بن عامر بشك فقال : عن سمرة . أو عقبة وقال : يونس عن الحسن عن عقبة من غير شك ولا أحسبه سمع منه وحدث عن عبادة بن الصامت ولم يسمع منه وبينهما خطاب ( 5 ) بن عبد الله وحدث عن سلمة بن المحبق ولم يسمع منه وبينهما حول بن قتادة . وقبيصة وحدث عن صعصعة بن معاوية وحدث عن عتبة بن غزوان ( 6 ) ولم يسمع منه لأنه إنما دخل البصرة أيام عمر بعثه أميرا عليها ثم انصرف عمها ومات ولم يسمع منه وعتبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلّم حديثا واحدا وروى عن علي بن أبي طالب غير حديث ولم يسمع منه وبينهما قيس بن عباد . وابن الكواء روى عن أنس مراسيل ولا يثبت له منها إلا ما كان فيه بينهما رجل كأبي سفيان . ويزيد الرقاشي . وغيرهما وروى عن أبي هريرة أحاديث ولم يسمع منه ( 7 ) وروى عن ثوبان حديثا واحدا ولم يسمع منه وروى عن أسامة بن زيد حديثين ولم يسمعهما منه وروى عن جابر بن عبد الله أحاديث ولم يسمع منه وروى عن العباس بن عبد المطلب ولم يسمع منه وبينهما الأحنف بن قيس ولم يثبت له سماع من أحد من أهل بدر ولا حديثا واحدا وذكر الحسن أنه رأى طلحة . والزبير في بعض بساتين المدينة انتهى كلام البزار ملخصا محررا . وروى الترمذي في " كتابه " في أبواب صفة جهنم حديثا عن الحسن بن عتبة بن غزوان عن النبي صلى الله عليه وسلّم " إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي فيها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها ثم قال : لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان وإنما قدم عتبة البصرة زمن عمر وولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر انتهى . وقال في غير موضع من " كتابه " قال أيوب السختياتي . ويونس بن عبيد وعلي بن زيد : الحسن لم يسمع من أبي هريرة انتهى .
- وأما حديث أنس فرواه ابن ماجه في " سننه " من حديث إسماعيل بن مسلم المكي عن يزيد الرقاشي ( 8 ) عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت تجزئ عنه الفريضة ومن اغتسل فالغسل أفضل " انتهى . وهذا سند ضعيف وله طريق آخر عند الطحاوي في " شرح الآثار " . والبزار في " مسنده " عن الضحاك بن حمزة عن الحجاج بن أرطأة عن إبراهيم بن مهاجر عن الحسن عن أنس وهذا السند ضعيف من الذي قبله فالضحاك بن حمزة ضعيف وإن كان ابن عدي قد مشاه وقال : أحاديثه حسان غرائب والحجاج بن أرطأة ضعيف وإبراهيم بن مهاجر كذلك والحسن لم يسمع من أنس كما قال البزار .
- طريق آخر رواه الطبراني في " معجمه الوسط " حدثنا محمد بن عبد الرحمن المروزي ثنا عثمان بن يحيى الفراساني ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس فذكره .
- وأما حديث الخدري فرواه البيهقي في " سننه " ( 9 ) والبزار في " مسنده " عن أسيد بن زيد الجمال عن شريك عن عوف بن أبي نضرة عن أبي سعيد ( 10 ) فذكره قال البزار : لا نعلم رواه عن عوف إلا شريك ولا عن شريك إلا أسيد بن زيد وأسيد كوفي قد احتمل حديثه على شيعية شديدة كانت فيه انتهى . وقال ابن القطان في " كتابه " : أسيد بن زيد الجمال قال الدوري عن ابن معين إنه كذاب وقال الساجي : له مناكير وقال ابن حبان : يروي عن الثقات المنكرات ومع هذا فقد أخرج البخاري له وهو ممن عيب عليهم الإخراج عنه انتهى كلامه .
- وأما حديث أبي هريرة فأخرجه البزار في " مسنده " عن أبي بكر الهذلي ( 11 ) عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا نحوه ورواه ابن عدي في " الكامل " وأعله بأبي بكر الهذلي واسمه " سلمى بن عبد الله " .
- وأما حديث جابر فرواه عبد بن حميد في " مسنده " حدثنا عمر بن سعد عن الثوري عن أبان عن أبي نضرة عن جابر مرفوعا نحوه ورواه عبد الرزاق في " مصنفه " أخبرنا الثوري عن رجل عن أبي نضرة به و أخرجه ابن عدي في " الكامل " عن عبيد بن إسحاق عن قيس بن الربيع عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر وضعف عبيد بن إسحاق .
- وأما حديث عبد الرحمن بن سمرة فرواه الطبراني في " معجمه الوسط ( 12 ) من حديث حفص بن عمر الرازي ثنا أبو حرة عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة مرفوعا نحوه ورواه العقيلي في " كتاب الضعفاء ( 13 ) " عن مسلم بن سليمان الضبي ثنا أبو حرة ( 14 ) وضعف مسلم بن سليمان ثم قال : وهذا الحديث رواه الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن ( 15 ) عن جابر ورواه محمد بن حرب الزبيدي عن الضحاك بن حمزة عن الحجاج بن أرطأة عن إبراهيم بن مهاجر عن حسن عن أنس ورواه أسباط بن محمد القرشي عن أبي بكر الهذلي عن الحسن ومحمد بن سيرين عن أبي هريرة ورواه شعبة . وهمام . وأبو عوانة عن قتادة عن الحسن عن سمرة وهو الصواب انتهى كلامه .
- وأما حديث ابن عباس فرواه البيهقي في " سننه ( 16 ) " أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو أحمد محمد بن إسحاق الصفار أنبأ أحمد بن نصر ثنا عمرو بن طلحة ( 17 ) القناد ثنا أسباط بن نصر ( 18 ) عن السدي ( 19 ) عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم فذكره قال البيهقي : والآثار الضعيفة إذا ضم بعضها إلى بعض أحدثت قوة فيما اجتمعت فيه من الحكم انتهى . قوله : عن عائشة في تفسير المني . والمذي . والودي قال في " الكتاب " : والمني : خاثر أبيض ينكسر منه الذكر والمذي : رقيق يضرب إلى البياض يخرج عند ملاعبة الرجل أهله والودي : الغليظ من البول يتعقب الرقيق منه خروجا ثم قال : وهذا التفسير مأثور عن عائشة Bها قلت : غريب ورواه عبد الرزاق في " مصنفه " عن قتادة . وعكرمة قالا : هي ثلاثة : المني . والمذي . والودي أما المني : فهو الماء الدافق الذي يكون فيه الشهوة ومنه يكون الولد ففيه الغسل وأما المذي : فهو الذي يخرج إذا لاعب الرجل امرأته ففيه غسل الفرج والوضوء وأما الودي : فهو الذي يكون مع البول وبعده وفيه غسل الفرج والوضوء انتهى .
_________ .
( 1 ) قال النسائي في - الصلاة - في " باب الرخصة في ترك الغسل يوم الجمعة " ص 205 ، قال أبو عبد الرحمن : الحسن عن سمرة كتابا ولم يسمع الحسن من سمرة إلا حديث العقيقة والله تعالى أعلم اه . قلت : وبه قال ابن حزم في " المحلى " ص 12 - ج 2 ، قال يحيى بن سعيد القطان في أحاديث سمرة التي يرويها الحسن عنه : سمعنا أنها من كتاب كذا في ابن سعد : ص 115 - ج 7 .
( 2 ) ص 128 .
( 3 ) قلت : كذا قال الحاكم في " المستدرك " ص 29 - ج 1 ، وقال في " الجوهر " ص 216 : ذكر البيهقي في " باب من جعل النذر كفارة يمين " حديثا برواية الحسن عن عمران ثم قال : منقطع ولا يصح للحسن عن عمران سماع من وجه صحيح يثبت مثله وخالفه ابن خزيمة الخ .
( 4 ) ومنهم علي والزبير كما في " التاريخ الصغير للبخاري " ص 198 .
( 5 ) وفي نسخة " حطان " .
( 6 ) في " الطحاوي " ص 261 - ج 1 ، روى عن الحسن أنه قال : خطبنا عتبة بن غزوان - يريد خطبة بالبصرة - والحسن لم يكن بالبصرة حينئذ لأن قدومه إنما كان قبل صفين بعام ثم أسند عن أبي رجاء أنه قال : قلت للحسن : متى قدمت البصرة ؟ قال : قبل صفين بعام اه .
( 7 ) قلت : قال ابن سعد في " طبقاته " ص 115 - ج 7 : أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال : حدثنا أبو هلال محمد بن سليم قال : سمعت الحسن يقول : كان نبي الله موسى عليه السلام لا يغتسل إلا مستترا قال : فقال عبد الله بن بريدة : يا أبا سعيد ممن سمعت هذا ؟ قال : سمعته من أبي هريرة : أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال قال : حدثنا ربيعة بن كلثوم قال : سمعت الحسن قال : حدثنا أبو هريرة قال : عهد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم ثلاثا الحديث . أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا وهيب عن أيوب وحماد بن علي بن زيد بن جدعان وغير واحد عن شعبة عن يونس قالوا : لم يسمع الحسن من أبي هريرة اه .
( 8 ) ضغيف " تقريب " .
( 9 ) ص 296 - ج 1 .
( 10 ) قال في " الجوهرة " 29 : قد ذكره أبو عمر في " التمهيد " بسند أجود من هذا فقال : حدثنا عبد الوارث بن سفيان ثنا قاسم بن أصبغ ثنا إبراهيم بن عبد الرحيم ثنا صالح بن مالك ثنا الربيع بن بدر عن الجريري عن أبي نضرة عن الحوزي . فذكره اه .
( 11 ) ضعيف جدا " المحلى " ص 15 - ج 2 .
( 12 ) والبيهقي : ص 296 عن أبي داود عن أبي حرة .
( 13 ) راجع له " اللسان " : ص 64 - ج 3 ، و " المحلى " ص 13 - ج 2 .
( 14 ) أبو حرة هو " واصل بن عبد الرحمن " ثقة .
( 15 ) لا يصح سماع الحسن عن جابر " المحلى " ص 13 - ج 2 .
( 16 ) ص 295 - ج 1 .
( 17 ) عمرو بن حماد بن طلحة صدوق " تقريب " .
( 18 ) صدوق كثير الخطأ " تقريب " .
( 19 ) هو إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير صدوق يهم " تقريب "