وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" ب د ع " عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن اهيب بن ضبة بن الحراث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة أبو عبيدة اشتهر بكنيته ونسبه إلى جده فيقال : أبو عبيدة بن الجراح .
وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله A وهو من السابقين إلى الإسلام وهاجر إلى الحبشة وإلى المدينة أيضا وكان يدعى القوي الأمين .
وكان أهتم وسبب ذلك أنه نزع الحلقتين اللتين دخلتا في وجه رسول الله A من المغفر يوم أحد فانتزعت ثنيتاه فحسنتا فاه فما رئي أهتم قط أحسن منه .
وقال أبو بكر الصديق يوم السقيفة : " قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين : عمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح " .
وكان أحد الأمراء المسيرين إلى الشام والذي فتحوا دمشق ولما ولي عمر بن الخطاب الخلافة عزل خالد بن الوليد واستعمل أبا عبيدة فقال خالد : ولي عليكم أمين هذه الأمة وقال أبو عبيدة : سمعت رسول الله A يقول : " إن خالدا لسيف من سيوف الله " .
ولما كان أبو عبيدة ببدر يوم الوقعة جعل أبوه يتصدى له وجعل أبو عبيدة يحيد عنه فلما أكثر أبوه قصده قتله أبو عبيدة فأنزل الله تعالى : " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم " " المجادلة 22 " الآية . وكان الواقدي ينكر هذا ويقول : توفي أبو أبي عبيدة قبل الإسلام وقد رد بعض أهل العلم قول الواقدي .
أخبرنا إسماعيل بن علي بن عبيد الله وغيره قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي قال : حدثنا عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن سراقة عن أبي عبيدة بن الجراح قال : سمعت رسول الله A يقول : " إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر قومه الدجال وإني أنذركموه " . فوصفه لنا رسول الله A فقال : " لعله يدركه بعض من رآني وسمع كلامي " . قالوا : يا رسول الله فكيف قلوبنا يومئذ قال : " مثلها - يعني اليوم - أو خير " .
أخبرنا أبو الفضل المخزومي الطبري بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي حدثنا أبو بكر بن ابي شيبة وأبو خيثمة قالا : حدثنا إسماعيل بن علية عن خالد عن أبي قلابة قال : قال أنس : قال رسول الله A : " لكل أمة أمين وإن أميننا أتيها الأمة أبو عبيدة بن الجراح " .
أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد الخطيب أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري أخبرنا القاضي أبو الطيب الطبري أخبرنا أبو أحمد الغطريفي أخبرنا أبو خليفة الجمحي أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس : أنه قال : " لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح " .
ولما هاجر أبو عبيدة بن الجراح إلى المدينة آخى رسول الله A بينه وبين أبي طلحة الأنصاري .
وأخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم بن عساكر الدمشقي إجازة أخبرنا أبي أخبرنا أبو غالب بن المثنى حدثنا أبو محمد الجواهري أخبرنا أبو عمر بن حيويه وأبو بكر بن إسماعيل قالا : حدثنا يحيى بن محمد بن ساعدن حدثنا الحسين بن الحس أخبرنا عبد الله بن المبارك حدثنا معمر عن هشام بن عروة عن أبيه قال : قدم عمر بن الخطاب الشام فتلقاه أمراء الأجناد وعظماء أهل الأرض فقال عمر : أي أخي قالوا : من قال : أبو عبيدة . قالوا : يأتيك الآن . قال : فجاء على ناقة مخطومة بحبل فسلم عليه وسأله ثم قال للناس : انصرفوا عنا . فسار معه حتى أتى منزله فنزل عليه فلم ير في بيته إلا سيفه وترسه " ورحله " فقال عمر : لو اتخذت متاعا أو قال شيئا . قال أبو عبيدة : يا أمير المؤمنين إن هذا سيبلغنا المقيل .
قال : وحدثنا معمر عن قتادة قال : قال أبو عبيدة بن الجراح : لوددت أني كبش يذبحني أهلي فيأكلون لحمي ويحسون مرقي " .
قال : وقال عمران بن حصين : " لوددت أني كنت رمادا تسفيني الريح في يوم عاصف حثيث " .
وروى عنه العرباض بن سارية وجابر بن عبد الله وأبو أمامة الباهلي وأبو ثعلبة الخشني وسمرة بن جندب وغيرهم