وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

193 - مطيع بن إياس بن أبي سلمة الليثي الكتاني الكوفي الشاعر الماجن المشهور ذكر في ترجمة صالح بن عبد القدوس ومن شعر مطيع بن إياس وكان خرج وهو ويحيى بن زياد الحاري حجاجا فمرا بزرارة دير بطريق الخارج من بغداد إلى الحج على طريق الكوفة فلما نزل الركب توجها إلى الدير فناما فيه ليلحقا بكرة فسار الركب قبل أن يحضرا فاستمرا في ذلك الدير إلى أن عاد الحاج فحلقا رؤوسهما ودخلا معهم فقال مطيع في ذلك ... ألم ترني ويحيى إذ حججنا ... وكان الحج من خير التجارة ... ... خرجنا طالبي خير وبر ... فمر بنا الطريق إلى زرارة ... ... فآب الناس قد غنموا وحجوا ... وابنا موقرين من الخسارة ... وقال العيني حدثني أبي شيخ من أهل الكوفة أنه حدثه عن ظرفاء الكوفيين مثل مطيع بن إياس والحماد بن زياد قال ولم يكن حدثني عن أحمد منهم بأحسن مما يحدثني به عن مطيع قال وكان مطيع لا يصبر أحد عنه إذا صحبه ولا يصحبه أحد إلا افتضح وكان مطيع قد مدح الوليد بن يزيد أيام خلافته ونادمه واختص بأخيه الغمر بن يزيد وأخرج أبو الفرج في الأغاني من طريق الفضل بن إياس الهذلي قال أراد المنصور البيعة للمهدي فاعترض عليه ابنه جعفر بن أبي جعفر ثم عزم فأحضر الناس وقامت الخطباء والشعراء فذكر وأفضل المهدي فأكثروا فقام مطيع بن إياس فتكلم فخطب وأنشد ثم قال يا أمير المؤمنين حدثني فلان عن فلان عن فلان أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال المهدي محمد بن عبد الله له شامة يملأ الأرض عدلا وهذا العباس بن محمد أخوك يشهد بذلك ثم أقبل على العباس فقال أنشدك بالله هل سمعت هذا فقال نعم فلما انفض المجلس قال العباس لمن يثق به رأيت هذا الزنديق لم يرض أن كذب على النبي صلى الله عليه وسلّم حتى استشهدني على كذبه فشهدت خوفا من السيف وقال المرزباني كان من ظرفاء أهل الكوفة ومجانهم وكان حسن الصورة صحب المنصور ثم انقطع إلى ولده جعفر وكان يتهم بالزندقة وقال بن المعين في طبقات الشعراء كان يتهم بالزندقة وكان صديقا ليحيى بن زياد الحارثي ثم فسد ما بينهما وهو أمير الخلفاء المجان وله نوادر وهو القائل ... إنما صاحبي الذي يغفر الذنب ... ويكفيه من أخيه أقله ... ... ليس من يظهر المودة إفكا ... فإذا قال خالف القول فعله ... ... وإذا كنت لا تصاحب إلا ... صاحبا لا يزل ما عاش زله ... ... لا تجده ولو جهدت وإني ... بالذي لا يكون يوجد مثله ... وكان أبوه من أهل فلسطين ممن أقدمهم عبد الملك يسكن الكوفة ويقال أنه كان مابونا فلامه قوم على ذلك فقال جربوه أنتم ثم دعوه أن قدرتم وقال أبو الفرج في الأغاني كان ظريفا خليعا ماجنا مليح النادرة متهما في دينه ويكنى أبا مسلم ونقل عن العيني قال كان مطيع لا يراه أحد من العقلاء فيصبر عنه ولا يصحبه أحد إلا افتضح وله ذكر في ترجمة حماد بن أبي ليلى