وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( باب ما ذكر من عبادة الأوزاعي وزهده ) .
حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد حدثني إسحاق بن حماد النمري عن أمه وكانت تداخل الأوزاعي قالت فبينا انافى صلاح بعض ما في البيت إذ نظرت الى مسجده وكان مرففا فنظرت الى بلل في المسجد في موضع سجوده فقلت جويريه ثكلتك أمك أراك قد غفلت عن بعض الصبيان حتى بال في مسجد الشيخ قال فغفلت عنى قالت فلما ابرمتها قالت لي ويحك هكذا يصبح كل ليلة قال أبو الفضل قال أبى وكان يأمرنا الأوزاعي ان نرفف المساجد في بيوتنا حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد قال سمعت عبيده بن عثمان يقول من نظر الى الأوزاعي اكتفى به مما يرى عليه من أثر العبادة كنت إذا رأيته قائما يصلى كأنما تنظر الى جسد ليس فيه روح حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد قال سمعت عقبة يعنى بن علقمة يقول لقيته يعنى الأوزاعي يوم الجمعة رائحاالى الجمعة على باب المسجد فسلمت عليه ثم دخل فاتبعته فاحصيت عليه قبل خروج الامام صلاته أربعا وثلاثين ركعة كان قيامه وركوعه وسجوده حسنا كله حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد قال سمعت أبى وعقبة يعنى بن علقمة يقولون سمعنا الأوزاعي يقول ما أكثر عبد ذكر الموت الا كفاه اليسير من العمل ولا عرف عبد أن منطقه من عمله الاقل لغطه حدثنا عبد الرحمن نا أبى حدثنا أبو عمرو عبد الله بن إسماعيل بن بنت الأوزاعي قال حدثني أبى قال وجدت في كتب الأوزاعي بخط يده بن آدم اعمل لنفسك وبادر فقد أتيت من كل جانب واعول كعويل الاسير المكبل ولا تجعل بقية عمرك للدنيا وطلبها في أطراف الأرض حسبك ما بلغك منها ستسلم طائعا وتعز بيوم فقرك وفاقتك واسع في طلب الأمان فإنك في سفر الى الموت يطرد بك نائما ويقظان واذكر سهر أهل النار في خلد ابدا وتخوف ان ينصرف بك من عند الله D الى النار فيكون ذلك آخر العهد بالله D وينقطع الرجاء واذكر انك قد راهقت الغاية وانما بقى الرمق فسدد تصبرا وتكرما وارغب ببقية عمرك ان تفيته للدنيا وخذ منها ما يفرغك لآخرتك ودع منها ما يشغلك عنها قال عبد الرحمن قد كنا شرطنا ان نشرح بعض أوصاف هؤلاء الأئمة الجهابذه النقاد ونخرج ما وقع إلينا من جرحهم وتعديلهم نرو انتقادهم للحديث في أول كتابنا فقد أتينا على ما انتهى إلينا من ذلك ونحن ذاكرون من بعدهم بما نرجو أن يكون فيه غنى وكفاية ان شاء الله