وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال سفيان الثوري عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود Bه أنه قال : { والصافات صفا } وهي الملائكة { فالزاجرات زجرا } هي الملائكة { فالتاليات ذكرا } هي الملائكة وكذا قال ابن عباس Bهما ومسروق وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد والسدي وقتادة والربيع بن أنس قال قتادة : الملائكة صفوف في السماء وقال مسلم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن فضيل عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي عن حذيفة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : [ فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعل لنا ترابها طهورا إذا لم نجد الماء ] وقد روى مسلم أيضا وأبو داود والنسائي وابن ماجه من حديث الأعمش عن المسيب بن رافع عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة Bه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : [ ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم ؟ ] قلنا وكيف تصف الملائكة عند ربهم ؟ قال صلى الله عليه وسلّم [ يتمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف ] وقال السدي وغيره معنى قوله تعالى : { فالزاجرات زجرا } أنها تزجر السحاب وقال الربيع بن أنس { فالزاجرات زجرا } ما زجر الله تعالى عنه في القرآن وكذا روى مالك عن زيد بن أسلم { فالتاليات ذكرا } قال السدي الملائكة يجيئون بالكتاب والقرآن من عند الله إلى الناس وهذه الاية كقوله تعالى : { فالملقيات ذكرا * عذرا أو نذرا } وقوله D : { إن إلهكم لواحد * رب السماوات والأرض } هذا هو المقسم عليه أنه تعالى لا إله إلا هو رب السموات والأرض { وما بينهما } أي من المخلوقات { ورب المشارق } أي هو المالك المتصرف في الخلق بتسخيره بما فيه من كواكب ثوابت وسيارات تبدو من المشرق وتغرب من المغرب واكتفى بذكر المشارق عن المغارب لدلالتها عليه وقد صرح بذلك في قوله D : { فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون } وقال تعالى في الاية الاخرى : { رب المشرقين ورب المغربين } يعني في الشتاء والصيف للشمس والقمر