وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يمتن تعالى على عباده بما جعل لهم من اللباس والريش فاللباس ستر العورات وهي السوآت والرياش والريش ما يتجمل به ظاهرا فالأول من الضروريات والريش من التكملات والزيادات قال ابن جرير : الرياش في كلام العرب الأثاث وما ظهر من الثياب وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وحكاه البخاري عنه : الرياش المال وهكذا قال مجاهد وعروة بن الزبير والسدي والضحاك وغير واحد وقال العوفي عن ابن عباس : الريش اللباس والعيش والنعيم وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : الرياش الجمال وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن هارون حدثنا أصبع عن أبي العلاء الشامي قال : لبس أبو أمامة ثوبا جديدا فلما بلغ ترقوته قال : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم [ من استجد ثوبا فلبسه فقال حين يبلغ ترقوته : الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الخلق فتصدق به كان في ذمة الله وفي جوار الله وفي كنف الله حيا وميتا ] ورواه الترمذي وابن ماجه من رواية يزيد بن هارون عن أصبع هو ابن زيد الجهني وقد وثقه يحيى بن معين وغيره وشيخه أبو العلاء الشامي لا يعرف إلا بهذا الحديث ولكن لم يخرجه أحد والله أعلم .
وقال الإمام أحمد أيضا : حدثنا محمد بن عبيد حدثنا مختار بن نافع التمار عن أبي مطر أنه رأى عليا Bه أتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ولبسه ما بين الرسغين إلى الكعبين يقول حين لبسه : الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي فقيل هذا شيء ترويه عن نفسك أو عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : هذا شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول عند الكسوة : [ الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي ] ورواه الإمام أحمد وقوله تعالى : { ولباس التقوى ذلك خير } قرأ بعضهم ولباس التقوى بالنصب وقرأ الاخرون بالرفع على الابتداء و { ذلك خير } خبره واختلف المفسرون في معناه فقال عكرمة : يقال هو ما يلبسه المتقون يوم القيامة رواه ابن أبي حاتم وقال زيد بن علي والسدي وقتادة وابن جريج : ولباس التقوى الإيمان وقال العوفي عن ابن عباس : العمل الصالح قال الديال بن عمرو عن ابن عباس : هو السمت الحسن في الوجه وعن عروة بن الزبير : لباس التقوى خشية الله وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : ولباس التقوى يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى وكلها متقاربة ويؤيد ذلك الحديث الذي رواه ابن جرير حيث قال : حدثني المثنى حدثنا إسحاق بن الحجاج حدثني إسحاق بن إسماعيل عن سليمان بن أرقم عن الحسن قال : رأيت عثمان بن عفان Bه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلّم عليه قميص فوهي محلول الزر وسمعته يأمر بقتل الكلاب وينهى عن اللعب بالحمام ثم قال : يا أيها الناس اتقوا الله في هذه السرائر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول [ والذي نفس محمد بيده ما أسر أحد سريرة إلا ألبسه الله رداءها علانية إن خيرا فخير وإن شرا فشر ] ثم قرأ هذه الاية { وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله } قال : السمت الحسن هكذا رواه ابن جرير من رواية سليمان بن أرقم وفيه ضعف وقد روى الأئمة الشافعي وأحمد والبخاري في كتاب الأدب من طرق صحيحة عن الحسن البصري أنه سمع أمير المؤمنين عثمان بن عفان يأمر بقتل الكلاب وذبح الحمام يوم الجمعة على المنبر وأما المرفوع منه فقد روى الحافظ أبو القاسم الطبراني في معجمه الكبير له شاهدا من وجه آخر حيث قال حدثنا ( )