وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقول تعالى ذما للمشركين وحثا للمؤمنين على قتالهم { اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا } يعني أنهم اعتاضوا عن اتباع آيات الله بما التهوا به من أمور الدنيا الخسيسة { فصدوا عن سبيله } أي منعوا المؤمنين من اتباع الحق { إنهم ساء ما كانوا يعملون * لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة } تقدم تفسيره وكذا الاية التي بعدها { فإن تابوا وأقاموا الصلاة } إلى آخرها تقدمت وقال الحافظ أبو بكر البزار : حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى بن أبي بكر حدثنا أبو جعفر الرازي حدثنا الربيع بن أنس قال : سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم : [ من فارق الدنيا على الإخلاص لله وعبادته لا يشرك به وأقام الصلاة وآتى الزكاة فارقها والله عنه راض ] وهو دين الله الذي جاءت به الرسل وبلغوه عن ربهم قبل هرج الأحاديث واختلاف الأهواء وتصديق ذلك في كتاب الله { فإن تابوا } يقول فإن خلعوا الأوثان وعبادتها { وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم } وقال في آية أخرى { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين } ثم قال البزار : آخر الحديث عندي والله أعلم فارقها وهو عنه راض وباقيه عندي من كلام الربيع بن أنس