وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

للكفار خوف نافع يصرفهم إلى الايمان فانه المطاوع للتخويف المراد بالاية الكريمة وعلى الاول تكون الفاء للتعقيب في الزمان ويكون اخرجته فما خرج حقيقة .
فائدة .
في قوله تعالى انما انت منذر من يخشاها .
قالوا في قوله انما انت منذر من يخشاها 1 إن التقدير منذر إنذارا نافعا من يخشاها .
قال الشيخ عز الدين ولاحاجة إلى هذا لان فعل وافعل اذا لم يترتب عليه مطاوعة كخوف وعلم وشبهة لا يكون حقيقة لان خوف اذا لم يحصل الخوف وعلم اذا لم يحصل العلم كان مجازا و منذر من يخشاها يترتب عليه اثره وهو الخشية فيكون حقيقة لمن يخشاها فاذا ليس منذرا من لم يخش لانه لم يترتب عليه اثر فعلى هذا انما انت منذر فيه جمع بين الحقيقة والمجاز لترتب اثره عليه بالنسبة إلى من يخشى دون من لم يخش احتمال الفعل للجزم والنصب .
فمنه قوله تعالى ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين 2 يحتمل إن يكون ما بعد الفاء مجزوما ويحتمل إن يكون منصوبا واذا كان مجزوما كان داخلا في النهي فيكون قد نهى عن الظلم كما نهى عن قربان الشجرة فكانه قال لاتقربا هذه الشجرة فلا تكونا من الظالمين