وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الكتاب من ديارهم دل على أن انتقامه بالخروج من الدار من أعظم الوجوه و أول الحشر دل على أن لها توابع لأن أول لا يكون إلا مع آخر وكان هذا فى بنى النضير ثم أهل نجران ما ظننتم أن يخرجوا إلا بنبأ وأنهم يستقلون عدد من كان مع النبى صلى الله عليه وسلّم ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء فيه دليل على أن الاخراج مثل العذاب فى الشدة إذ جعل بدله .
وقد يتعدد الاعتبار نحو أتانى غير زيد أى أتياه أو أتاه غير زيد لا هو لو شئت أنت لم أفعل أمرتنى أو نهيتنى قال الله تعالى لو شاء الله ما عبدنا رد عليهم بأن الله لا يأمر بالفحشاء بدليل قوله والله أمرنا بها وإذا حللتم فاصطادوا فالاعتبار إباحة .
ومن الاعتبار ما يظهر بآى أخر كقوله فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا فهذه تعتبر بآخر الواقعة من أن الناس على ثلاثة منازل أى أحل كل فريق فى منزلة له والله بصير بمنازلهم