وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرآئر فما له من قوة ولا ناصر " " إنه " الضمير للخالق لدلالة خلق عليه . ومعناه : إن ذلك الذي خلق الإنسان ابتداء من نطفة " على رجعه " على إعادته خصوصا " القادر " لبين القدرة لا يلتاث عليه ولا يعجز عنه . كقوله : إنني لفقير " يوم تبلى " منصوب برجعه ؛ ومن جعل الضمير في " رجعه " للماء وفسره برجعه إلى مخرجه من الصلب والترائب أو الإحليل . أو إلى الحالة الأولى نصب الظرف بمضمر " السرآئر " ما أسر في القلوب من العقائد والنيات وغيرها وما أخفى من الأعمال وبلاؤها . تعرفها وتصفحها والتمييز بين ما طاب منها وما خبث وعن الحسن أنه سمع رجلا ينشد : .
سيبقى لها في مضمر القلب والحشا ... سريرة ود يوم تبلى السرائر .
فقال : ماأغفله عما في " والسماء مالطارق " " فما له " فما للإنسان " من قوة " من منعة في نفسه يمتنع بها " ولا ناصر " ولا مانع يمنعه .
" والسماء ذات الرجع والأرض ذات الصدع إنه لقول فصل وما هو بالهزل " سمي المطر رجعا كما سمي أوبا قال : .
رباء شماء لا يأوي لقلتها ... إلا السحاب وإلا الأوب والسبل .
تسمية بمصدري : رجع وآب ؛ وذلك أن العرب كانوا يزعمون أن السحاب يحمل الماء من البحار الأرض ثم يرجعه إلى الأرض . أو أرادوا التفاؤل فسموه رجعا . وأوبا ليرجع ويؤب . وقيل : لأن الله يرجعه وقتا فوقتا . قالت الخنساء : كالرجع في المدجنة السارية . والصدع : ما تتصدع عنه الأرض من النبات " إنه " الضمير للقرآن " فصل " فاصل بين الحق والباطل كما قيل له فرقان " وما هو بالهزل " يعني أنه جد كله لا هوادة فيه . ومن حقه وقد وصفه الله بذلك أن يكون مهيبا في الصدور معظمافي القلوب يترفع به قارئه وسامعه وأن يلم بهزل أو يتفكه بمزاح وأن يلقي ذهنه إلى أن جبار السموات يخاطبه فيأمره وبنهاه ويعده بوعده حتى إن لم يستفزه الخوف ولم تتبالغ فيه الخشية فأدنى أمره أن يكون جادا غير هازل فقد نعى الله ذلك على المشركينفي قوله : " وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون " النجم : 60 - 61 ، " والغوا فيه " فصلت : 26 .
" لإنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا قمهل الكافرين أمهلهم رويدا " " إنهم " يعني أهل مكة يعلمون المكايد في إبطال أمر الله وإطفاء نور الحق وأنا أقالهم بكيدي : من استدراجي لهم وانتظاري بهم الميقات الذي وقته للانتصار منهم " فمهل الكافرين " يعني لا تدع بهلاكهم ولا تستعجل به " أمهلهم رويدا " أي إمهالا يسيرا ؛ وكرر وخالف بين اللفظسن لزيادة التسكين منه والتصبير .
عن رسول الله A : من قرأ سورة الطارق أعطاه الله بععدد كل نجم في السماء عشر حسنات .
سورة الأعلى .
مكية وأياتها19 .
بسم الله الرحمان الرحيم " سبح اسمربك العلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى " تسبيح اسمه عوز وعلا : تنزيهه عما لا يصح فيه من المعاني التي هي إلحاد في أسمائه كالجبر والتشبيه ونحو ذلك مث4ل أن يفسر العلى بمعنى العلو الذي هو القهر والاقتدار لا بمعنى العلو في المكان والاستواء على العرش حقيقة ؛ وأن يصان عن الابتذال والذكر لا على وجه الخشوع والتعظيم . ويجوز أن يكون " العلى " صفة للرب والاسم ؛ وقرأ علي Bه : سبحان ربي الأعلى . وفي الحديث