وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

3440 - إذا اشتهى مريض أحدكم أي اشتهاء صادقا فإنه علامة الصحة وقد لا يضر لبعض المرض اما كل مما يشتهي اذاكان قليلا ويقوى الطبيعة ويفضي الى الصحة ولكن فيما لا يكون ضرره غالبا و بالجملة ليس هذا الحكم كليا بل جزئيا وقال الطيبي هذا مبني على التوكل أو على اليأس من حياته وقد جاء في الحديث لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب فإن الله يطعمهم ويسقيهم والحكمة فيه ظاهرة لأن طبيعة المريض مشغول بانضاج مادته واخراجه ولو أكره الطبيعة على الطعام والشراب يكل الطبيعة من فعلها ويشتغل بهضمها كذا في اللمعات 1 قوله إذا اشتهى مريض أحدكم الخ قال الموفق عبد اللطيف هذا الحديث فيه حكمة طبية فاضلة تشهد لقانون شريف ذكره بقراط وهي ان المريض إذا تناول ما يشتهيه غذا زجاجه .
3442 - وعلى ناقه يقال نقه فهو ناقه إذا برأ وأفاق فكان قريب العهد بالمرض لم يرجع اليه كمال صحته وقوته وقوله ولنادو الى معلقة الدوالي جمع دالية والواو فيه منقلبه عن الالف وهي العذق من البسر يعلق فإذا ارطب أكل زجاجة 2 قوله .
3444 - لا تكرهوا مرضاكم الخ أي ان لم يأكلوا برغبتهم ولا تقولوا انه يضعف لعدم الأكل فإن الله تبارك وتعالى يطعمهم و يسقيهم أي يرزقهم صبرا وقوة فإن الصبر والقوة من الله حقيقة لا من الطعام والشراب ولا من جهة الصحة قال القاضي أي يمدهم ويحفظ قواهم بما يفيد فائدة الطعام والشراب في حفظ الروح وتقويم البدن مرقاة 2 قوله لا تكرهوا مرضاكم الخ قال الموفق ما اغزر فوائد هذه الكلمة النبوية وما اجدرها للأطباء وذلك لأن المريض إذا عاف الطعام والشراب فذلك لاشتغال طبيعته بمقادمة المرض فاعطاء الغذاء في هذه الحال يضر جدا قوله فإن الله يطعمهم ويسقيهم أي يشبعهم ويرويهم من غير تناول طعام وشراب مصباح الزجاجة للسيوطي 3 قوله .
( باب التلبينة هي حساء يعمل من دقيق أو نخالة وربما جعل فيها عسل ويشبه اللبن في البياض والرقة والحساء بالفتح ) .
والمد طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى كذا في المجمع وفي القاموس حسى زيد المرق شربه شيئا بعد شيء كتحساه واحتساه واسم ما يتحسى به الحسية والحساء بمد والحسو كدلو والجسو كعد وانتهى قوله ليرتو فؤاد الحزين أي يقويه ويسر وعن فواد السقيم أي يكشف عنه الألم ويزيله ويدفعه إنجاح 4 قوله الوعك قال الموفق الالم الخفيف وأول المرض قبل ان يقوى وقال في النهاية هو الحمى وقيل المها وقوله أمر الحساء قال في النهاية هو بالفتح والمد طبيخ يتخذ من دقيق وماء ودهن وقد يحلى ويكون رقيقا يحسى وقوله ليرتو فوأد الحزين برأ ومثناة فوقية أي يشده ويقويه وقوله ويسرو أي يكشف ويزيل زجاجة 5 قوله .
3446 - عليكم بالبغيض النافع أي المبغوض بالطبع والنافع من حيث المعنى إنجاح 6 قوله .
3447 - شفاء من كل داء أي ما كان منه من الرطوبة والبلغم لأنه حار يابس وقيل على العموم إنجاح الحاجة لمولانا المعظم الشيخ عبد الغني المجددي الدهلوي 7 قوله .
3448 - والحبة السوداء الشوانيز هذا هو الصواب المشهور ذكره الجمهور قال القاضي وذكر الحربي عن الحسن انها الخردل قال وقيل هي الحبة الخضراء وهي البطم والعرب تسمى الأخضر أسود ومنه سواد العراق لخضرته بالاشجار وتسمى الأسود أيضا أخضر نووي 8 قوله .
3451 - ازداد أخرى بصيغة المتكلم أي ازداد أنا لعقة أخرى استأذن في اللعقة الأخرى فإن له النبي صلى الله عليه وسلّم إنجاح 9 قوله .
3452 - عليكم بالشفائين الخ أي أحدهما حسى والاخر معنوي أو أحدهما للأمراض الحسية والاخر للعوارض المعنوية أو لعموم البلايا البدنية والروحية وروى عن علي رضي انه أمر رجلا يستوهب من صداق امرأته شيئا من المال فيشتري به العسل ويخلط بماء السماء فيشربه يبرأ بإذن الله تعالى قلت إنما أمره كذلك لأن الله تعالى قال في التنزيل في حق العسل فيه شفاء للناس وقال في حق المهر فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا وقال في شأن ماء السماء وانزل لكم من السماء ماء ليذهب عنكم رجز الشيطان ويربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام إنجاح 1 قوله