وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سورة الفتح .
بسم الله الرحمن الرحيم .
قوله تعالى عند الله هو حال من ألفوز لأنه صفة له في الأصل قدم فصار حالا ويجوز أن يكون ظرفا لمكان أو لما دل عليه ألفوز ولا يجوز أن يكون ظرفا للفوز لأنه مصدر و الظالمين صفة للفريقين .
قوله تعالى لتؤمنوا بالتاء على الخطاب لأن المعنى أرسلناه إليكم وبالياء لأن قبله غيبا .
قوله تعالى انما يبايعون الله هو خبر ان و يد الله مبتدأ وما بعده الخبر والجملة خبر آخر لأن أو حال من ضمير الفاعل في يبايعون أو مستأنف .
قوله تعالى يريدون هو حال من ضمير المفعول في ذرونا ويجوز أن يكون حالا من المخلفون وأن يستأنف و كلام الله بالألف ويقرأ كلم الله والمعنى متقارب .
قوله تعالى يقالتونهم يجوز أن يكون مستأنفا وأن يكون حالا مقدرة أو يسلمون معطوف على يقاتلونهم وفي بعض القراءات أو يسلموا وموضعه نصب وأو بمعنى إلى أن أو حتى .
قوله تعالى ومغانم أي وأثابهم مغانم أو أثابكم مغانم لأنه يقرأ تأخذونها بالتاء والياء .
قوله تعالى وأخرى أي ووعدكم أخرى وأثابكم أخرى ويجوز أن يكون مبتدأ و لم تقدروا صفته و قد أحاط الخبر ويجوز أن يكون هذه صفة والخبر محذوف أي وثم أخرى و سنة الله قد ذكر في سبحان .
قوله تعالى والهدى هو معطوف أي وصدوا الهدى و معكوفا حال من الهدى و أن يبلغ على تقدير من أن يبلغ أو عن أن يبلغ ويجوز أن يكون بدلا من الهدى بدل الاشتمال أي صدوا بلوغ الهدى .
قوله تعالى أن تطؤهم هو في موضع رفع بدلا من رجال بدلا الاشتمال أي وطء رجال بالقتل ويجوز أن يكون بدلا من ضمير المفعول في تعلموهم أي تعلموهم وطأهم فهو اشتمال أيضا ولم تعلموهم صفة لما قبله فتصيبكم معطوف