وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كيفية وضع اليدين .
وأما كيفية الوضع : فلم يذكر في ظاهر الرواية واختلف فيها قال بعضهم : يضع باطن كفه اليمنى على ظهر كفه اليسرى وقال بعضهم : يضع على ذراعه اليسرى وقال بعضهم : يضع على المفصل وذكر في النوادر اختلافا بين أبي يوسف و محمد فقال : على قول أبي يوسف يقبض بيده اليمنى على رسغ يده اليسرى وعند محمد يضع كذلك وعن الفقيه أبي جعفر الهندواني أنه قال : قول أبي يوسف أحب إلي لأن في القبض وضعا وزيادة وهو اختيار مشايخنا بما وراء النهر فيأخذ المصلي رسغ يده اليسرى بوسط كفه اليمنى ويحلق إبهامه وخنصره وبنصره ويضع الوسطى والمسبحة على معصمه ليصير جامعا بين الأخذ والوضع وهذا لأن الأخبار اختلفت ذكر في بعضها الوضع وفي بعضها الأخذ فكان الجمع بينهما عملا بالدلائل أجمع فكان أولى .
ثم يقول : ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ) سواء كان إماما أو مقتديا أو منفردا هكذا ذكر في ظاهر الرواية وزاد عليه في كناب الحج وجل ثناؤك وليس ذلك في المشاهير ولا يقرأ : إني وجهت وجهي لا قبل التكبير ولا بعده في قول أبي حنيفة و محمد وهو قول أبي يوسف الأول ثم رجع وقال في الإملاء : يقول مع التسبيح إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ولا يقول : وأنا أول المسلمين لأنه كذب وهل تفسد صلاته إذا قال ذلك .
قال بعضهم : تفسد لأنه أدخل الكذب في الصلاة وقال بعضهم : لا تفسد لأنه من القرآن .
ثم عن أبي يوسف روايتان : في رواية يقدم التسبيح عليه وفي رواية هو بالخيار إن شاء قدم و إن شاء أخر وهو أحد قولي الشافعي وفي قول يفتتح بقوله : وجهت وجهي لا بالتسبيح واحتجا [ بحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم : كان إذا افتتح الصلاة قال : وجهت وجهي الخ وقال : سبحانك اللهم وبحمدك إلى آخر ] و الشافعي زاد عليه ما رواه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو قوله : [ اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفز لي مغفرة من عندك وتب علي إنك أنت التواب الرحيم ] وفي بعض الروايات : [ اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق إنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها إنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ] .
وجه ظاهر الرواية قوله تعالى : { وسبح بحمد ربك حين تقوم } ذكر الجصاص عن الضحاك عن .
عمر Bه : أنه قول المصلي عند الافتتاح سبحانك اللهم وبحمدك وروى هذا الذكر عمر وعلي و عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول : عند الافتتاح ولا تجوز الزيادة على الكتاب والخبر المشهور بالآحاد .
ثم تأويل ذلك كله أنه كان يقول ذلك في التطوعات والأمر فيها أوسع فأما في الفرائض فلا يزاد على ما اشتهر فيه الأثر أو كان في الابتداء ثم نسخ بالآية أو تأيد ما روينا بمعاضدة الآية ثم لم يرو عن أصحابنا المتقدمين : أنه يأتي به قبل التكبير وقال بعض مشايخنا المتأخرين : إنه لا باس به قبل التكبير لإحضار النية ولهذا لقنوه العوام