وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وجوب نفقة الرقيق .
أما الأول فوجوبها ثابت بالكتاب و السنة و الإجماع و المعقول .
أما الكتاب : فقوله عز و جل : { أو ما ملكت أيمانكم } معطوفا على قوله : { و بالوالدين إحسانا } أمر بالإحسان إلى المماليك و مطلق الأمر يحمل على الوجوب و الإنفاق عليهم إحسان بهم فكان واجبا و يحتمل أن يكون أمرا بالإحسان إلى المماليك و مطلق الأمر يحمل على الوجوب و الإنفاق عليهم إحسان بهم فكان واجبا و يحتمل أن يكون أمرا بالإحسان إلى المماليك أمرا بتوسيع النفقة عليهم لأن المرء لا يترك أصل النفقة على مملوكا إشفاقا على ملكه و قد يقتر في الإنفاق عليه لكونه مملوكا في يده فأمر الله عز و جل السادات بتوسيع النفقة على مماليكهم شكرا لما أنعم عليهم حيث جعل من هو من جوهرهم و أمثالهم في الخلقة خدما و خولا أذلاء تحت أيديهم يستخدمونهم و يستعملونهم في حوائجهم .
و أما السنة : فما روي : [ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يوصي بالمملوك خيرا و يقول : أطعموهم مما تأكلون و اكسوهم مما تلبسون و لا تكلفوهم ما لا يطيقون ] فإن الله تعالى يقول : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } .
[ و عن أنس Bه قال : كان آخر وصية رسول الله صلى الله عليه و سلم حين حضرته الوفاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم و جعل صلى الله عليه و سلم يغرغر بها في صدره و ما يقبض بها لسانه ] .
و عليه إجماع الأمة أن نفقة المملوك واجبة .
و أما المعقول : فهو عبد مملوك لا يقدر على شيء فلو لم تجعل نفقته على مولاه لهلك