وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فصل : في زيارة النبي A .
قالوا : إن كان الحج فرضا قدمه عليه وإلا تخيروا الأولى في الزيارة تجريد النية لزيارة قبره A وقيل : ينوي زيارة المسجد أيضا نهر لأنه من المساجد الثلاث التي تشد إليها الرحال قوله : حرض أي حث عليها قال في القاموس : حرضه تحريضا حثه فغطف قوله : وبالغ عطف مغاير قوله : وبالغ في الندب إليها أي في طلبها والمبالغة بذكر الوعيد على الترك والوعد على الفعل قوله : من وجد سعة بفتح السين وربما كسرت وفي حديث ذكره القاري من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني رواه ابن عدي بسند حسن قوله : وجبت له شفاعتي أي ثبتت له شفاعتي والمراد شفاعى غير شفاعة المقام المحمود فإنها عامة قوله : فكأنما زارني في حياتي المراد أن له أجرا كأجر من زارني حيا والمشبه لا يعطي حكم المشبه به من كل وجه قوله : إلى غير ذلك أي واعمد أو انته إلى غير ذلك قوله : ممتع أي منتفع قوله : عن شريف المقامات متعلق بالقاصرين قوله : من الكليات أي الأمور المشتركة بينها وبين غيرها كتحية المسجد قوله : والجزئيات أي الخاصة بالزيارة كهيئة الوقوف المذكورة فيما يأتي قوله : بعد المناسك أي بعد ذكر المناسك وقوله : وأدائها الأولى حذفه إذ قد تكون الزيارة قبل الأداء قوله : نبذة أي شيء يسير قليل قاموس قوله : فإنه يسمعها أي إذا كانت بالقرب منه A قوله : وتبلغ إليه أي يبلغها الملك إليه إذا كان المصلي بعيدا قوله : وفضلها أشهر من أن يذكر فمنها ما ذكره العارف بالله سنان أفندي C تعالى في تبيين المحارم [ قال A : من قال : جزى الله عنا محمدا ما هو أهله أتعب سبعين كاتبا ألف صباح ] رواه الطبراني وقال A : [ من صلى علي عشر مرات A مائة مرة ومن صلى علي مائة مرة كتب بين عينيه براءة من النفاق وبراءة من النار وأسكنه الله يوم القيامة مع الشهداء ] رواه الطبراني أيضا وقال A : [ من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة ] رواه ابن شاهين وفي رواية [ من صلى علي كل يوم ثلاث مرات وكل ليلة ثلاث مرات حبا وشوقا إلي كان حقا على الله أن يغفر له ذنوب تلك الليلة وذلك اليوم ] رواه الطبراني اهـ قوله : والمنورة أي بساكنها A ولها أسماء كثيرة تدل على شرفها قوله : هذا حرم نبيك أي مسجده أو ما يحترم لأجله قالوا : المدينة لا حرم لها قوله : واجعله وقاية أي حفظا أي سببا لذلك قوله : يوم المآب أي المرجع إليه تعالى قوله : بعد وضع ركبه أي بعد استقرار من معه من الركاب ليعرف محلهم في العود قوله : واطمئنانه على حشمه الحشم محركة للواحد والجمع وهو العيال والقرابة وخاصته الذين يغضبون له من أهل أو عبيد أو جيرة أفاده في القاموس والمراد الأول قوله : جلالة المكان هي بمن حله من النبي A وصحبه قوله : قائلا أي حال الدخول قوله : باسم الله أي دخلت قوله : وعلى ملة رسول الله أي عقدت نيتي على اتباعها قوله : رب أدخلني أي المدينة قوله : مدخل صدق أي إدخالا مريضا لا أرى فيه ما أكره قوله : وأخرجني مخرج صدق أي إخراجا مرضيا لك بحيث لا يكون علي فيه مؤاخذة قوله : من لدنك أي من عندك وقوله : سلطانا نصيرا أي قوة تنصرني بها على أعدائك قوله : الخ أي إلى آخر صلاة التشهد قوله : وافتح لي أبواب رحمتك أي هيئ لي الأسباب المقتضية للرحمة والإحسان قوله : روضة من رياض الجنة أي أنه يصير كذلك يوم القيامة أو أو لما يحصل فيه من الثواب والأجر كله كذلك أو لأنه يوصل إليها قوله : وقال منبري على حوضي لا مانع من حمله على الحقيقة قوله : شكرا لما وفقك بدل من شكر الأول قوله : ثم تنهض أي تقوم بالأدب والمراد أنه لا يتراخى وإن كان بالتأني والتمهل قوله : مستدير القبلة أي كما هو السنة في زيارة الأموات قوله : ملاحظا نظره السعيد إليك أي تلاحظ أنه ناظر إليك قوله : يا مزمل أصله المتزمل أدغمت التاء في الزاي أي المتلفف بثيابه حين مجيء الوحي له خوفا منه لهيبته جلالين ومثله الدمثر أصلا ومعنى قوله : وعلى أصولك يعم الذكور والإناث قوله : الرجس أي الإثم قوله : وأديت الأمانة أي الصلاة وغيرها مما في فعله ثواب وتركه عقاب أي بلغت ذلك قوله : وأوضحت الحجة هي بالضم البرهان قاموس قوله : حق جهاده أي جهاده الحق أو أعظم جهاده قوله : حتى أتاك اليقين أي الموت قوله : بعلم الله متعلق بيكون وحذف من كان نظيره قوله : لا مدها بفتح الميم الغاية والمنتهي قاموس قوله : نحن وفدك أي الوافدون والواردون عليك قوله : شاسعة أي بعيدة يقال : شسع المنزل كمنع شسعا وشسوعا بعد فهو شاسع قاموس قوله : السهل هو من الأرض ضد الحزن قوله : والوعر ضد السهل كالوعر والواعر والوعير قوله : إلى مآثرك جميع مأثرة وهي المكرمة المتواترة قوله : ومعاهدك جمع معهد المنزل المعهود به الشيء قوله : قصمت القصم الكسر مع الإبانة أو عدمها قوله : وكاهلنا جمع كاهل الحارك أو مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق وهو الثلث الأعلى وفيه ست فقرأ وما بين الكتفين أو موصل العنق في الصلب قاموس قوله : المشفع أي مقبول الشفاعة قوله : والمقام المحمود عطف مرادف قوله : والوسيلة هي منزلة في الجنة لا تكون إلا له A قوله : واستغفر لهم الرسول فيه التفات عن الخطاب تفخيما لشأنه A قوله : على سنتك أي على موافقة طريقتك قوله : في زمرتك أي فوجك وجماعتك قوله : بكأسك الكأس الإناء الذي يشرب فيه أو ما دام الشراب فيه والمراد كؤس حوضك قوله : الشفاعة أي نطلب منك الشفاعة قوله : غلا أي حقدا .
قوله : وتبلغه سلام من أوصاك دكروا أن تبليغ السلام واجب لأنه من أداء الأمانة قوله : مستدبر القبلة قدمه وإنما ذكره هنا إشارة إلى أنه يستمر على الحال الول من الاستدبار قوله : أبي بكر هو عبد الله بن عثمان أسلم أبوه وصارت له صحبة وتأخر بعد موت الصديق ولم يسجد الصديق لصنم أصلا قوله : فلقد خلفته أي كنت خليفته وبقيت بعده قوله : بأحسن خلف يقال هو خلف صدق من أبيه إذا قام مقامه أي فقمت بعده بأحسن قيام قوله : مسلك أي سلوك قوله : وشيدت أركانه أي رفعتها شبه الإسلام ببيت له أركان قوله : ووصلت الأرحام أي أرحامه A وهذا رد على من أثبت عداوة بين فاطمة والصديق فحاشاهما الله من ذلك قوله : مثل ذلك أي قدر ذراع قوله : وكفلت الأيتام أي علتهم وواليتهم قوله : وقوي بك الإسلام فقد كان A يصلي مختفيا هو ومن أسلم معه في دار الأرقم حتى أسلم عمر فصلى في الحرم قوله : وهاديا في ذاتك مهديا لغيرك أي هداك الله لهم ثم يرجع قدر نصف ذراع فيكون متوسطا بين أبي بكر وعمر Bهما وعن سائر الصحابة قوله : يا ضجيعي رسول الله أي رفيقيه في مدفنه قوله : ووزيريه الوزير المعين فعطف ما بعده عليه عطف تفسير قوله : سعينا أي عملنا قوله : على ملته أي على اتباعها قوله : وقد جئناك أي يا الله أي فالخطاب بها أولا أي فيما تقدم لحضرة الرسول الأكرم A وثانيا لحضرة الحق سبحانه وتعالى قوله : ولآبائنا وأمهاتنا أي جميع أصولنا ذكروا وإناثا قوله : ويتوب إلى الله أي فعسى الله أن يقبل توبته كما قبل توبة لأبي لبابة قوله : ويأتي الروضة أي ثانيا قوله : على الرمانة لا أثر لها اليوم قوله : حتى نزل أي النبي A قوله : فسكن أي لما ضمن له أن يغرس في الجنة تأكل منه أولياؤه تعالى فيها قوله : في عموم الأوقات المراد به في غالب الأوقات قوله : فيأتي المشاهد والمزارات قيل : إنه مات بالمدينة المنورة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم عشرة آلاف غير أن غالبهم لا يعرف مكانه بالخصوص قوله : وإبراهيم ابن النبي A وفي مشهده رقية بنته A وعثمان بن مظعون وهو الأخ الرضاعي للنبي A وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص كلاهما من العشرة المبشرين بالجنة وعبد الله بن مسعود وهو من أجل الصحابة وأفقههم بعد الأربعة قوله : والإخلاص إحدى عشرة مرة قد تقدم بيان فضيلة ذلك في الجنائز كسورة يس قوله : مسجد قباء بضم القاف ممدودا هو أفضل المساجد أي بعد المساجد الثلاثة أي المسجد الحرام ومسجد الامدينة والمسجد الأقصى قوله : يا صريخ الخ الصريخ والصارخ المغيث والمستغيث ضد قاموس والمراد الأول والمستصرخين جمع مستصرخ طالب الإغاثة قوله : يا غياث هو اسم على تأويل مغيث أو ذي غوث قوله : في هذا المقام أي المحل فإن أول قدومه من الهجرة نزل هناك قوله : يا حنان هو الرحيم أو الذي يقبل على من أعرض عنه قاموس قوله : يا منان هو المعطى ابتداء قال تعالى : { وإن لك لأجرا غير ممنون } أي غير محسوب ولا مقطوع قوله : يا أرحم الراحمين روى الحاكم عن أبي هريرة أن النبي A قال : [ إن لله ملكا موكلا بمن يقول يا أرحم الراحمين فمن قالها ثلاثا قال له الملك إن أرحم الراحمين قد أقبل عليك فسل ] وروى الحاكم عن أبي هريرة أيضا [ عن النبي A أنه قال : أفضل العبادة الدعاء فأبسطوا أكف الذل راغبين وفيما عند ربكم طامعين ] وقد ختم المصنف دعاءه بالصلاة على النبي A كما ابتدأه بها لما قال بعض الأكابر : إن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يرد ما بينهما والله سبحانه وتعالى أعلم وأسأل الله تعالى أن يصلي على نبيه محمد وآله وأن يميتنا على الإيمان ويرحم فاقتي بذلك وأن يسعدني بلقائه وأن يتقبل هذه الحاشية وينفع بها عبادة المؤمنين ويغفر لي ما فرط مني فيها وفي غيرها أنه على كل شيء قدير وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم آمين