وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سورة الأنفال .
فإن قيل فلم جاءتا بلفظين مختلفين فقل في ذلك وجهان أحدهما أن الدنيا بنيت على فعلها فلما جاوزت ثلاثة أحرف بنيت على الياء وهو القياس والقصوى اسم مختلف ليس بمبني على فعله والآخر أن الاسم إذا ورد على وزن فعلى بفتح الفاء صحت فيه الواو كقولهم الفتوى والتقوى وإن كان صفة انقلبت واوه ياء نحو الصديا والحبلى فأما القصوى فجاءت على الأصل .
قوله تعالى ويحيا من حي يقرأ بياءين الأولى مكسورة والثانية مفتوحة وبياء واحدة شديدة مفتوحة فالحجة لمن قرأه بياءين أنه أتى به على الأصل وما أوجبه بناء الفعل والحجة لمن أدغم أنه استثقل اجتماع ياءين متحركتين فأسكن الأولى وأدغمها في الثانية .
قوله تعالى وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية يقرأ برفع صلاتهم ونصب قوله مكاء وتصدية وبنصب صلاتهم ورفع قوله مكاء وتصدية .
فالوجه في العربية إذا اجتمع في اسم كان وخبرها معرفة ونكرة أن ترفع المعرفة وتنصب النكرة لأن المعرفة أولى بالاسم والنكرة أولى بالفعل والوجه الآخر يجوز في العربية اتساعا على بعد أو لضرورة شاعر قال حسان ... كأن سبيئة من بيت رأس ... يكون مزاجها عسل وماء ... .
قوله تعالى ليميز الله يقرأ بفتح الياء والتخفيف وبضمها والتشديد والمعنى بين ذلك قريب وقد ذكرت عله ذلك ومعناه التفرقة والتخليص