وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

النية من بعد .
روينا عن معمر قال كان يقال إن الرجل ليطلب العلم لغير الله فيأبي عليه العلم حتى يكون لله .
وليكن حريصا على نشره مبتغيا جزيل أجره وقد كان في السلف Bهم من يتألف الناس على حديثه منهم عروة بن الزبير Bهما .
وليقتد بمالك فيما أخبرناه أبو القاسم الفراوي بنيسابورنا أبو المعالي الفارسي أنا أبو بكر البيهقي الحافظ أنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد الشعراني ثنا جدي ثنا إسماعيل بن أبي أويس قال كان مالك بن أنس إذا أراد أن يحدث توضأ وجلس على صدر فراشه وسرح لحيته وتمكن في جلوسه بوقار وهيبة وحدث فقيل له في ذلك فقال أحب أن أعظم حديث رسول الله - ولا أحدث إلا على طهارة متمكنا .
وكان يكره أن يحدث في الطريق أو وهو قائم أو يستعجل وقال أحب أن أتفهم ما أحدث به عن رسول الله - .
وروي أيضا عنه أنه كان يغتسل لذلك ويتبخر ويتطيب فإن رفع أحد صوته في مجلسه زجره وقال قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ) فمن رفع صوته عند حديث رسول الله - فكأنما رفع صوته فوق صوته .
وروينا أو بلغنا عن محمد بن أحمد بن عبد الله الفقيه أنه قال القارئ لحديث رسول الله - إذا قام لأحد فإنه تكتب عليه خطيئة .
ويستحب له مع أهل مجلسه ما ورد عن حبيب بن أبي ثابت أنه قال إن