وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فعله رباعي نقول " لا أعلك الله " قال الجوهري أي لا أصابك بعلة وهذا معنى قول المصنف " مرذول " لأن المعروف " عله بالشراب " فهو معلول أي سقاه مرة بعد أخرى و " أعله " فهو معلل ولا يقال معلول قال صاحب المحكم استعمل أبو إسحاق يعني الزجاج لفظه " المعلول " في المتفاعل من العروض ثم قال والمتكلمون يستعملون لفظة " المعلول " في مثل هذا كثيرا ولست منها على ثقة ولا ثلج لأن المعروف إنما هو " أعله الله " فهو معلل اللهم إلا أن يكون على ما ذهب إليه سيبويه من قولهم " مجنون ومشلول " من أنهما جاءا على جننته وشللته وإن لم يستعملا في الكلام واستغني عنهما بأفعلت قال وإذا قالوا جن وشل فإنما يقولون جعل منه الجنون والشل كما قالوا حرق وقتل انتهى .
والصواب أنه يجوز أن يقال " عله فهو معلول " من العلة والاعتلال إلا أنه قليل ومنهم من نص على أنه فعل ثلاثي وهو ابن القوطية في كتاب الأفعال