وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 37 @ فتعم أبا جهل وغيره ! 2 < كالمهل > 2 ! هو دردى الزيت وقيل ما يذاب من الرصاص وغيره ! 2 < فاعتلوه > 2 ! أي سوقوه بتعنيف ! 2 < ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم > 2 ! المصبوب في الحقيقة إنما هو الحميم وهو الماء الحار ولكن جعل المصبوب هنا العذاب المضاف إلى الحميم مجازا لأن ذلك أبلغ وأشد تهويلا وقد جاء الأصل في قوله يصب من فوق رؤوسهم الحميم ! 2 < ذق إنك أنت العزيز الكريم > 2 ! يقال هذا للكافر على وجه التوبيخ والتهكم به أي كنت العزيز الكريم عند نفسك وروى أن أبا جهل قال ما بين جبليها أعز مني ولا أكرم فنزلت الآية ! 2 < تمترون > 2 ! تفتعلون من المرية وهي الشك ! 2 < في مقام أمين > 2 ! قرىء بضم الميم أي موضع اقامة وفتحها أي موضع قيام والمراد به الجنة والأمين من الأمن أي مأمون فيه وقيل من الآمنة وصف به المكان مجازا ! 2 < من سندس وإستبرق > 2 ! السندس الرقيق من الديباج والإستبرق الغليظ منه ! 2 < كذلك > 2 ! في موضع رفع أي الأمر كذلك أو في موضع نصب أي مثل ذلك زوجناهم ! 2 < يدعون فيها > 2 ! أي يدعون خدامهم ! 2 < إلا الموتة الأولى > 2 ! استثناء منقطع والمعنى لا يذوقون فيها الموت لكنهم قد ذاقوا الموتة الأولى خاصة قبل ذلك ولولا قوله فيها لكان متصلا لعموم لفظ الموت وقيل إلا هنا بمعنى بعد وذلك ضعيف ! 2 < يسرناه > 2 ! أي سهلناه والضمير للقرآن ! 2 < بلسانك > 2 ! أي بلغتك وهي لسان العرب ! 2 < فارتقب إنهم مرتقبون > 2 ! أي ارتقب نصرنا لك وإهلاكهم فإنهم مرتقبون ضد ذلك ففيه وعد له ووعيد لهم . $ سورة الجاثية $ .
( تنزيل ) ذكر في الزمر وما بعد ذلك تنبيه على الاعتبار بالموجودات وقد ذكر معناه في مواضع ! 2 < ويل لكل أفاك أثيم > 2 !