وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 224 @ ولعبهم هذا دخل في اللعب المباح كاللعب بالخيل والرمي ونحوه فلا وصم عليهم في ذلك وليس باللعب الذي هو ضد الحق وقرين اللهو وقيل لأبي عمرو بن العلاء كيف يقولون نعلب وهم أنبياء قال لم يكونوا حينئذ أنبياء . .
وقرأ ابن كثير نرتع ونلعب بالنون فيهما وبكسر العين وجزم الباء وقد روي عنه ويلعب بالياء وهي قراءة جعفر بن محمد . .
ونرتع على هذا من رعاية الإبل وقال مجاهد هي من المراعاة أي يراعي بعضنا بعضا ويحرسه وقرأ عاصم وحمزة والكسائي يرتع ويلعب بإسناد ذلك كله إلى يوسف وقرأ نافع يرتع بالياء فيهما وكسر العين وجزم الباء فيرتع على هذا من رعي الإبل قال ابن زيد المعنى يتدرب في الرعي وحفظ المال ومن الإرتعاء قول الأعشى .
( ترتعي السفح فالكثيب فذاقان % فروض القطا فذات الرئال ) .
قال أبو علي وقراءة ابن كثير نرتع بالنون ويلعب بالياء فنزعها حسن لإسناد النظر في المال والرعاية إليهم واللعب إلى يوسف لصباه . .
وقرأ العلاء بن سيابة يرتع ويلعب برفع الباء على القطع . .
وقرأ مجاهد وقتادة نرتع بضم النون وكسر التاء ونلعب بالنون والجزم . .
وقرأ ابن كثير في بعض الروايات عنه نرتعي بإثبات الياء وهي ضعيفة لا تجوز إلا في الشعر كما قال الشاعر .
( ألم يأتيك والأنباء تنمي % بما لاقت لبون بني زياد ) + الوافر + .
وقرأ أبو رجاء يرتع بضم الياء وجزم العين ويلعب بالياء والجزم . .
وعللوا طلبه والخروج به بما يمكن أن يستهوي يوسف لصباه من الرتوع واللعب والنشاط . .
وقوله تعالى ! 2 < إني ليحزنني > 2 ! الآية . .
قرأ عاصم وابن كثير والحسن والأعرج وعيسى وأبو عمرو وابن محيصن ليحزنني بفتح الياء وضم الزاي قال أبو حاتم وقرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي والإدغام ورواية روش عن نافع بيان النونين مع ضم الياء وكسر الزاي في جميع القرآن وأن الأولى فاعلة والثانية مفعولة ب ! 2 < أخاف > 2 ! . .
وقرأ الكسائي وحده الذيب دون همز وقرأ الباقون بالهمز وهو الأصل ومنه جمعهم إياه على ذؤبان ومنه تذاءبت الريح والذئاب إذا أتت من ها هنا وها هنا . .
وروى ورش عن نافع الذيب بغير همز وقال نصر سمعت أبا عمرو لا يهمز قال وأهل الحجاز يهمزون . .
وإنما خاف يعقوب الذئب دون سواه وخصصه لأنه كان الحيوان العادي المنبت في القطر وروي أن يعقوب كان رأى في منامه ذئبا يشتد على يوسف . .
قال القاضي أبو محمد وهذا عندي ضعيف لأن يعقوب لو رأى ذلك لكان وحيا فإما أن يخرج على وجهه وذلك لم يكن وإما أن يعرف يعقوب بمعرفته لعبارة مثال هذا المرئي فكان يتشكاه بعينه اللهم إلا